أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة














المزيد.....

ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة

تغفو على شاطئ الحُلم ، تحلم بالعصافير تسقسقُ على الأغصان، لكن رحم البحر ملئٌ بمخلوقات ، لم تراود حلمك .. وكانت بك أرحمُ من كل من قتلوك ..
ليس القاربُ الذي نخره السوس ، ولا جشع صاحبه ، هم الذين قتلوك ، في حضن والدتك المتشبثة بك ، لا ولا قراصنة البحر ، الذين يهتمون بما في الجيوب ،أكثر من أصحاب الجيوب الفارغة .
لقد تآمرت على جسدك الغض وروحك البريئة ، قوىً كثيرة .. لكي لا تكبُر ويكبر معك الأمل ..
تآمرت على مستقبلك فاشيتان تأتمران بأمر التغول والتوحش ..
فاشية البعث ، الذي أصمّ الأذان بالجعجعة التي كان "طحينها" ، دمٌ ، فقرٌ وجوع . وقضى على أي شكل من أشكال التعددية السياسية ، فبعد أن كانت البلدان التي أوقعها سوء حظها تحت حكمه ، كانت بلدانا تتبع شكلا من اشكال الحياة السياسية التعددية وشكلا من الحياة البرلمانية ، أغدق البعث الفاشي من "نعمائه" الكثير من القمع ، الاستبداد والذبح ..!!
ملأ جيوب أزلامه بالثروات ، وأفرغ بطون الجميع من الطعام ، وألبسهم لبوس الذل والخنوع ، حكم بالحديد والنار، وفرض الذل على العباد ..
لكنه يهون أمام الفاشية الآتية من فيافي نجد ، والمحمية مباشرة من البيت الأبيض والبيت الاسود ..
أعلن "ريغان" فريضة الجهاد ، فلبى "عبيده" النداء ..في الرياض ، الخليج ، مصر وشعوب البشتون الذين لم يعرفوا في تاريخهم سوى قتل النساء وبيع البنات ..
تجندّ "مشايخ" الوهابية فنفضوا الغبار المتراكم عن أحافير اركيولوجية ، كتبها رجال جشعون وشبقون قبل مئات السنين ، لتُصبح أجندتنا المعاصرة .
ينفخون في قربة الكراهية ، التكفير والذبح ، وتتدفق البترودولارات عبر "أنابيب" لتُروج لفكر ابن تيمية ومن شاكله ، في فتاوى تكفير وذبح الشيعة ، النصيرية والعلوية !!
شارك في قتلك، سيد قطب وحاكميته ، وهو الذي سافر الى امريكا ملحدا وعاد تكفيريا خلال سنتين ..
شارك في قتلك العرعور ، القرضاوي ، الأزهر ،وغيرهم كثير ..
شارك في قتلك الخنوع ، الذل ، الصمتُ العربي والاسلامي ..
شارك في قتلك الصراع بين المعسكرات المتناحرة ..
شارك في قتلك حب السلطة وحب الكراسي ..
فداعش التي هربت من وجهها ، وبراميل النظام ، النصرة والحر وكل العصابات والجيوش ، تأمل وبعد ان تلفظَ انفاسَك ، بحكم يدوم ... ألا بئس ما كانوا يحلمون ..
فنم يا صغيري على الفراش الرملي الناعم ، فلن يزعج احلامك الطفولية شيءٌ بعد الآن ..!!


http://www.msn.com/he-il/news/other/%d7%91%d7%9c%d7%99-%d7%90%d7%a4%d7%95%d7%93-%d7%94%d7%a6%d7%9c%d7%94-%d7%90%d7%99%d7%99%d7%9c%d7%9f-%d7%94%d7%a7%d7%98%d7%9f-%d7%90%d7%97%d7%99%d7%95-%d7%95%d7%90%d7%9e%d7%9d-%d7%a0%d7%a1%d7%97%d7%a4%d7%95-%d7%90%d7%9c-%d7%9e%d7%95%d7%aa%d7%9d-%d7%91%d7%93%d7%a8%d7%9a-%d7%9c%d7%97%d7%99%d7%99%d7%9d-%d7%97%d7%93%d7%a9%d7%99%d7%9d-%d7%91%d7%90%d7%99%d7%a8%d7%95%d7%a4%d7%94/ar-AAdSW5r?ocid=SKY2DHP



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى اليهودية ..؟!
- عالمدرسة راجعين، -شهداء- بالملايين ..!!
- مُسلم ..؟!
- مسيحي ..؟!
- غسان كنفاني في فيينا .
- مُعتصم
- ألبنات والكاميرا ..
- ألوجبة الأخيرة ..
- حَوَّة ..
- إبن المجنونة .
- ألكرافة (ربطة العُنق )
- ألتعدد واْلتَعديد .
- إنتقام ..
- بين العبرانية واليهودية ..
- الأول من جوشي للعام 104 ..!!
- أيُها ألأصدقاء ، تَحَتْلَنُوا ..
- بين طفولتين ..
- ألمُجاهدون أليهود ..
- تَأَسْرَلُوا أو إِرْحَلُوا ..!!
- -ألضباع- ..تنتشي -بالنصر- ..!!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة