مساء الخير أخي قاسم و الحضور الكرام الأستاذين عبد الرضا و عبد القادر،
قبل هذا الطفل كانت الطفلة التي ماتت لأنها رموا شنطة دواء الإنسلين في البحر، ثم ألقاها أبوها طعاما ً للسمك بضغط ٍ من المهاجرين الذين كما لفظتهم الحرب لفظوا أختهم بدورهم، فجاءت شهادة ُ قسوتهم تأكيدا ً لقسوة ِ هذه الحرب و من يشترك فيها.
لا أُبرِّأ ُ أحدا ً من الذنب، كل الأطراف مُذنبه، و سورية العظيمة شعبَها و أرضَها و حضارتها هم المظلومون.
لماذا عليَّ أن أرى كل البلدان التي أحبها تموت؟
متى ستفهم هذه الناس أنه لا حل لمشاكل هذه المنطقة سوى العلمانية، متى؟
أوجعت َ قلوبنا يا قاسم.
دمت بكل الود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ألطفل والبحر- مرثيةٌ للبراءة / قاسم حسن محاجنة
|