كل داعش سلفية جهادية - ردا على مقال الاخ فريد ألساعاتي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل داعش سلفية جهادية - ردا على مقال الاخ فريد ألساعاتي
تحية طيبة
كتب الاخ فريد ألساعاتي مقالا بعنوان - كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان - ذو ألرابط - كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان - وهذا ردي على مقاله
اخ فريد ألساعاتي لاتقولني ما لم أقل ولا تستنتج على هواك - فانا لاأهدد أحد -
عندما قلت ان للدولة العربية الاسلامية وزراة دفاع قصدت أن آيات ألقتال تخص وزارة ألدفاع في ألدولة ألاسلامية ولاتعتمد هذه ألايات ألا أذا تعرضت دولة ألاسلام للاعتداء وألا في أوقات الحروب كما لاي دولة في العالم وزارة دفاع وجيوش- ولاتعتمد هذه ألايات ألا مع من يعتدي على دولة ألاسلام- وهذا أمر واضح أمر به ألله ألمسلمين بقوله تعالى - ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 190 ) ) سورة ألبقرة وحتى ما يسمى بآبات ألبراء وألولاء تخص ألتعامل مع من يعادي ألمسلمين من غير ألمسلمين - حصرا ولاتشمل أي أنسان لايحمل ألعداء للمسلمين لقوله تعالى - ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) ) سورة ألممتحنة
أما اعتراضي على ادعائك أن ألدواش سنة- لانك على مايبدوا تجهل اسلام أليوم - فلم يعد أليوم ألاسلام واحد بل مذاهب متعدده والاصح لك أن تقول داعش مذهب من مذاهب ألسنة - وأنت وغيرك يعلم أن ألدواعش على مذهب السلف ألصالح واكيد أئمة أهل ألبيت من الصلف ألصالح -بل هم السلف الصالح ذاته - والسلف ألصالح هم كل الصحابة ألذين عاصروا وتعايشوا مع ألرسول صلى ألله عليه وسلم - ومن اعتقاد ألسلفية أن آل ألبيت هم أفضل ألائمة
اعدد لك مذاهب السنة
ألاشعرية
ألمالكية
ألحنبلية
ألحنفية
ألاباضية
ألماتدرية
ألاثرية
ألصوفية
وألاحمدية
وأخيرا ألوهابية ألسلفية والسلفية فرق وليست فرقة واحدة واعددها لك
سلفية جهادية والتي عليها الدواعش وبوكو حرام الى اخره
سلفية مداخلية :
ألسلفية ألعلمية:
وعلية السلفية مذهب من مذاهب السنية وليس كل ألسنة على ألمذهب ألسلفي-فأدعائك اخ فريد ألساعاتي أن الدواعش سنة هو خلط ألحابل بألنابك -طبعا أن كنت على علم بالمذاهب ألسنية - أما أن كنت تجهلها فها أنا وضحتها لك

اما قولك أن ألصراع طائفي في سوريا والعراق فهذا هو ألشائع وليس ألصحيح وانما هو صراع الاسلام السياسي بغطاء مذهبي والاسلام ألسياسي هي احزاب أستخدمت ألدين ألاسلامي والخطاب ألطائفي لغرض التسلط والتفرد بالحكم لاأكثر وللتجيش ألشارع لاأكثر
فلازال عامة ألسنة وألشيعة سواء في ألعراق أو في سوريا أو في أليمن متجاورون ويتعاملون مع بعضهم ألبعض بكل مودة وبينهم مصاهرات فالخلافات ألدينية بينهم في فروع الاسلام وليس في اصوله - فعليك أن كنت حقاني وأنساني ونبيل أن يكون عنوانك ألدواعش على المذهب السلفي أحد مذاهب ألسنة وليسوا كل ألسنة ولك ألتحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات