محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 13:36
المحور:
الادب والفن
تظلّ أبوابها مفتوحة في الليل وفي النهار. في أزمنة سابقة، كانت الأبواب تغلق بعد المساء، خوفاً من غارة مباغتة. وآنذاك، كان أهلها ينامون داخل سورها العملاق وهم يستشعرون شيئاً من الطمأنينة التي قد تبدّدها مفاجأة ما (ذات مرّة، أحدث جنود الفرنجة فجوة في السور، واقتحموا المدينة وذبحوا عدداً كبيراً من أهلها).
الآن، المدينة مكشوفة تماماً. حتى لو أغلقت أبوابها، فما نفع الأبواب؟
بائع الأسماك، انتفض وهو جالس في حانوته، تساءل: إلى متى تظلّ المدينة عرضة لانتهاك؟ لم يرقه الحال، قال كلاماً قاسياً ثمّ سكت.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟