أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الخضر الحسيناوي - اصلاحات نحو الاسوء














المزيد.....

اصلاحات نحو الاسوء


محمد عبد الخضر الحسيناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إصلاحات نحو الاسوء
(العام ارحم من ألسنه)(لو باقية بجدرها الوسخ ارحم ) (ما رضه بجزه رضه بجزه وخروف) أمثال عراقية رائعة أطلقها أجدادنا ليضعونا أمام صورة الاسوء بالحياة العامة .ثورة ضد الظلم وصرخة وو كثرت المسميات التي ترعب حتى الشياطين وخروج الملايين المظلومة تخيف حتى الشيطان الأكبر والأصغر , ولكنها أضحكتهم وعرفوا كيف يمتصون غضب الجماهير بابتسامات وحزمة (كلاوت)وتوزيع صلاحيات مكسورة ,هل من مجيب يجيبنا ونحن بحال لا نحسد عليها لأننا بدئنا العد التنازلي والتصفية الجسدية لكل صاحب حق معترض ,العبادي البطل القومي رامبو العرب , نفخ ونفخنا به حتى شممنا بكل الفضاء أرياح بطنه العفنة ,إصلاحات كوميدية وضحكات بهلوانية , والشعب يصفق عندما ألغيت مجالس المحافظات والمحلية والأعضاء بها يقهقهون لأنهم مازالوا يداومون ويستلمون الراتب ويقولون بالحرف (كلها كلاوت), الحياة خسرناها منذ العهد السابق ولم يبقى بها مثلما رحل إلا تستحق أجيالنا أن نكون شمعة لها , الم يحن وقت الاعتصامات الدائمة لحين تحقيق كل الأهداف إلا يستحقون من هاجروا وماتوا غرقا وخوفا أن نكون لهم عونا وثارا ,المسئول العراقي لا يعترف بكل شيء مادامت جنسيته الأجنبية بالجيب الآخر والسفارة لا تبعد عنه سوى خطوات وبدخول السفارة لايستطيع الجيش العراقي والحشد الشعبي وكل القوى ان تلقي القبض عليه , تناسينا أو ربما هم انسونا بان أهم الفقرات التي نطالب بها منذ سنين هو عدم تولي أي عراقي منصب من مدير عام فما فوق يحمل جنسية أجنبية إلا بعد إسقاطها هو وعائلته , منذ البداية قلنا بان المظاهرات عرجاء تذمر الكثير وهوجمت من الأكثر ونعت بكل السيئات رغم التبرير إلي توضح للآخرين فيما بعد ,معارك حزبية وتصفية خلافات أرادها البعض حرك الشارع بهذا الاتجاه وسيرها بما يريد ومازالت كذالك حتى شارك بها علنا رغم وجوده بالحكومة والبرلمان وكل الوزارات الخدمية , تصفية حسابات من اجل تقوية الأعداء والد الدواعش , استنزاف داخلي بسرقة المال العام والإنهاك الروحي وقتال خارجي داخلي كونه داخل الوطن ضد الدواعش الإرهابية , هل نبقى بين هذا وذاك بين المطرقة والسندان بين حزب الدعوة والصدرية وبين الفضيلة واتحاد القوى وبين المجلس الأعلى والنجيفي وبين الكرد والكرد , الم يحن الوقت لتستيقظ الحشود الشريفة وتضحي بنفسها من اجل الوطن والأجيال القادمة إلا يستحق العراق منا هذا , الفكرة واضحة لأصحاب القلوب والعقول المخلصة والناصعة البياض , الوقت قد حان ولا مفر من الطريق المستقيم خطان لا ثالث لهما طريق الحق وطريق الشيطان , إذا لم نبدأ سننتهي كلنا قريبا ,غرقا ,جوعا ,اغتيال,انتحار ,واعلموا إن الله لا يحب المفلسين والحالمين النائمين والمتظاهرين الطبالين .
محمد عبد الخضر الحسيناوي



#محمد_عبد_الخضر_الحسيناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الخضر الحسيناوي - اصلاحات نحو الاسوء