فائز الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:58
المحور:
الادب والفن
يؤرقني ليلكَ المحابي في التوسّلِ
في رجاء الغيث، ودمعة وطني وتمردي ..
وقد دعوني ..
صائما لأصالحكِ ظامئا..
معاتبا ،أو عاشقا
قتيلا ...................
فلم تعد ضراعتي صالحة للصلاة
ولا صالحا لفلاحة الحب..
لكنني صالح لحرث الليل.. أحرث حتى الغمام!!
وأعرف الجنات لاتجري من تحتكِ هبة
أخاف عليك مستفزّا..
والرجال حولكِ .. " كما يقف الذبابُ على دكان حلوى "
فالرجالُ خوانون حتى الظلّ .. كخنجرُ الصديق
وأنتِ حبيبتي.. ضارعتي ومرضعة إمامتي
ولكِ وحدكِ يعترف الليل باِلحلم
وتقف الساعة عند موعدكِ الجميل
ماخلت الهوى يرقص على رمشكِ لتحرثي صدري باللهاث
وتضيء شفتي برضابكِ مرمياً بالقبل
فكلما أزفر شهوةً أتشهدكِ
في صلاة الدفْ..
وأنتِ سعيرة الهاجس ومسعورة كالفراش
لكنني اخافِكِ جدا في طلتكِ المتغايبة
تقدحينني..
وتقترحين إلغاء غيماتي بسيماء التورية
فلن ألغي ذاتي في محوكِ أيتها الأمل
ولا أقترح عليكِ ذاتي الأخرى بغير ليلنا كندامى !!؟
#فائز_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟