أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم 5















المزيد.....

عائلة حنا سيدهم 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


الى جدى لا اعرف ماذا يدور فى عقلك وانت ترى ابنائك متفرقين لا ادرى ان كنت فى الماضى سىء ولكنك الان ...انا احبك واثقا من ذلك تجاهك ولا شىء غير ذلك ..لما رحلت انت فقط ستفهم ..لن تهدأ من ابى الغاضب ..استخدم الاسم لاجلك ولن اخبرك عن لقبه لدى ولكن ساهمس بصاحب الحزام لن تهتم هو ابنك وانا اتفهم ذلك ..ربما لن ادخل الجامعة ولن اتخرج لن اصبح شىء مما تتخيلون ولا شىء لن ابتسم لك كل صباح من جديد ولن اقبل وجنتيك ولكن انا سارحل مبتسم وفخور بى من كتب مثلى كتاب قال فيه ما يريد بصدق قبل ان يرحل اخبر بيتر وعادل ورأئف على لسانى انتم ضائعون وانا المخدر بينكم الحقيقة عندما تاتى من مخدر تكون صعبة اليس كذلك تقولون الان ما تلك الهلوثات التى تقرأونها وانتم مضطرون كلامنكم يعلم بداخله انه اكبر كاذب وان لم يعرف فهو بالتاكيد اضحكوكة لانه لم يعى حتى هذا ..كلا منكم يريد او يقولون انه لم يقدم العون للمحتاج كما يريد ولكنكم تتركون الطارق يطرق وكانه ينتظر منكم اجابات على حظه التعس ..لست اكره منك سوى الاول لانه يكذب ويخدعكم وانتم البلهاء صدقتكم كذبه الذى تفنن كل يوم فى حبكته حتى بت اغار منه على كتابتى ..
كان الطابق يرتفع فوق الاخرى فى اعوام قليلة هكذا سمعت عندما ولدت كان كل شىء على حاله الان ..كان كل شىءواسعا من امامى اردت دوما ان العب ..احببت اللعب لكنه لالا يريد ذلك كان يغضب يريد الدرس لم احبه ..الدرس..كلاهما ..ولكن الان ربما ليس هذا كرها بل عدم مبالاه به ..كان لى رفيقان منذ صباى كان احدهم اطول من الاخر واكثر منه عرضا وقوة لكن الاخر كان يستأنس به كانا يلعبان دوما معى لكنه اتى لى يوما وصرخ بوجهى كلاهما لالا ..لا حديث مزق صورنا معا وحملهم بعيدا عنى ..لم افهم لما لا الاثنين لا ..ماذا فعلا من مخطىء كلاهما ..علمت ان لا واحد منهم لم يصدقهم احدا ..بل فعلوا كانا الاثنين معا اضعف امام اخر يحمل سوطا وصوتا اعلى واكبر عمرا وكان معلما يقولون ابا ثانيا لست افهم لم اكن ابالى بما حدث لكنهما الاثنين لم يكونا بهذا الضعف لم يتركا لى ولا كلمة عندما قررا الرحيل سويا لم يرد احدهم ترك الاخر كان الامر اقسى من تحملهما كانت لديهم خيمة ونجوما متلالاة بغرفتيهما رحلا فيها سويا معا فى نفس الوقت وتركانى بمفردى قلت لجو لا افهم لما فعلا بى هذا صديقاى الوحيدان لما مزقت صورهما كان يضمنى ويصمت لم يجب ..كنت فقط افهم ان هناك معلم وهو يكرهما لقد اجبرهما على الرحيل كان هناك شىء سىء حدث علمت به فيما بعد اقسمت لهما سارد لهما هو بقا وهم رحلوا !!انا لم ارى العدل الذى يتحدث عنه الجميع ولا مرة فى حياتى القصيرة تلك التى اودعها اكثر سعادة فى كتابا مقتوح ساتركة لكم من منكم سيريد استكماله ..لا افكر ولا اشغل راسى بتلك الفكرة ربما تكون مفاجاة هناك غائبين عليهم العودة ..هناك خيارات اخرى لن افعل مثلكم واجبركم على خيارى هذا ..يطرق الباب فى موعده ليلا ليحمل لى المزيد من رفيقى الوحيد الذى يسرى فى دمائى الان سينعشنى اكثر ..
اتذكر تلك الحديقة حديقتنا الواسعة التى كنت انتظر بداية كل اسبوع لاهبط مع جدى ليعمنى الزرع والغرس كنت اسقى المياه معه بدلوى الصغير راقبت النباتات وهى تكبر بداخله مرة سالته لما لا نزرع عباد الشمس انه مثل ذيلها عشيقها الولهان كلما مضت يرفع راسه باتجاهها هى فقط ثم ينطفىء على امل مزيد من ضيائها كان يضحك كثيرا ولا يجيب ...





كان لى اصدقاء فى الليل لا احب الصباح او لم اعد افضله قاطعته وفعلها معى ولم نعد نستطيع الكلام ..
هل ساغادر هذا القفص قريبا حلمت يوما ان اعيش فى مكان مهجور لا تتطأه قدم انسان وكلما كبرت ادركت استحالة الامر ..كان هناك بيت وله رغبات لابد ان تلبى..

اعترف اننى اخشى من الموت احيانا مثل الجميع ..اعلم ان الوضع مؤلم ولكن اوقن اننى بمجرد اجتيازه سينتهى كل شىء حتى الالم ..هذا ما احاول اخبارهم به هنا اصبح لدى شخصين يمكننى الحديث معهما هنا الاول تلك المرة الاولى مثلى التى يحضر فيها احضره ذويه مجبر انه يريد ان يتخلص منه لكنه خائف اخبرته انه ليس عليه الخوف الخوف كذبه لا معنى لها لقد وضعناها نحن فى عقولنا مما نخشى حقا ..من كل هذا العيث من دون طائل نخشى من انفسنا من بعضنا ان كان كل شىء ينتهى فعلاما الخوف ..
اما الثانى فتلك مرة الثالثة قال لى باصرار انه كان مثلى فى المرة الاولى ولكنه الان نادم !!لم يسمعنى وانا ارد لا لا لست مثلك الوضع مختلف ظل مصرا على راية ..ومن يهتم برايه او حتى بما اراه صوابا اننا مثل جسر جسر له صلاحية وسينهار سينهار لان ساعتة قد حانت ..
كان يبكى ويقول لدى طفلين فكرت فى صاحب السوط كان لديه طفلين ايضا وفقدهما ولكن هل يبكى هو الاخر وان فعل هل ساصدق انا ؟؟لقد احب الكذب وعشقه لن يبالى سيمر كل شىء ويعود لهدوئه المعتاد لا تلك الاوراق لن تذهب هكذا اعلم ان هناك اخر يحمل دمائى سيكمل ربما يستيقظ احدهم ويحصل على الاوراق ربما سيقرأ تلك الجمل ويفكر هل سيكمل هل سيقول ليست الكلمات مجرد حروف انها اعترافات هل سيجرؤ على ان يعترف بكل شىء مثلما انا افعل الان هل سيقول كل فعله فعلها ويقرأوها الجميع مثلى الان ...
اتمنى ان يفعلها ساخبرك الان يا من تفعلها اننى الان طائر حر ربما جريح وحزين لكن حر انها الحرية هى ثمرة الحياة التى نحاول اكتسابها حقا فلا معنى لا ى شىء اخر جوارها اموال عقارات زواج ابناء طعام ..هل اكره الحياه ؟بالطبع لا لقد استمتعت بها لاقصى حد لقد وصلت لمشارف الجنون ولم ابالى باحد اردت ان اسرق ما استطعت من السعادة لكنى لم اسرق احدا لم اعتد على احد ولم اغتصب لم اسرق طعام او ملابس اواموال او حب حتى لم احزن على نفسى تسلق اعلى الجسر وقفزت سبحت فى المياه الباردة وتحررت من كل شىء لم بالى بنفاق منافق ولم اسعى لصداقتة ماذا فعلت الان انت يا من تقرانى وتذرينى ؟صدقنى انت المغيب هنا ولست انا المسكين انا من يشفق عليك كل يوم ..نحن نعيش فى عالم موحش قاسى نحن اقسى المخلوقات ..الانسان كائن غرائبى انه الوحيد العاقل ولا يدرك يصدق فيما لا يراه يعيش التناقض ويقبله ويصير جزء منه ولا يناقش لا يرفع راسة ويلقى الغمامة انه يحب المتناقض ويستلذة يعذب بألمه ويتالم انه يحب الالم والقسوة يجابه الرحمة ويعتبرها لحظة طيش انه بلا طائل يعيش ويعيش لاجل كل شىء انه الشىء وعكسه ولم يفلح فى تفسيره احدا ..
ما انا اسف عليه حقا تلك الاشياء التى لم ارها ..الارض بها اشياء كثيرة جميلة اردت ان استمتع بها ووضعت الخطط لذلك لكن جسدى لم يسعفنى لقد قهرنى بعض الشىء اعترف بشعورى بالخذلان منه ..لقد خذلنى حقا لانه لم يدعنى اكمل الخطة كاملة ولكن يامن ستقرانى ساترك من ضمن اوراقى ورقة الخطة كاملة ولك ان تكملها او تضيف عليها او حتى تتركها ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة
- عائلة حنا سيدهم 4
- امراة ابنة الصدفة
- لا تضىء مزيدا من الشموع
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 3
- امراة افتراضية
- اللقيط 8 الجزء الاخير
- اللقيط 7
- اللقيط6
- اللقيط 5
- اللقيط4
- اللقيط3
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان
- وماذا عن عنف المراة ضد نفسها
- امراة فى لغز
- الفلك


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم 5