هل ايران استعمار؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 21:56
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

كبار المفكرين في العالم الذين لم ينافقوا احدا ولم يجاملوا نظاما كالمفكر العالمي سمير امين ونعوم تشومسكي وغيره يعرفون ايران ويحددون ما هي وماتمثله بحضارتها الفارسية ويعتبرون مصالحها لاتعتبر امبريالية وغير استعمارية وهي تملك الحق بحكم القانون الدولي الحفاظ على مصالحها ..كبار المفكرين يقولون هذا ..وشوية منايك اعلاميين لايفهمون الخمسة من الطمسة ولا يفرقون بين رأسهم وطيزهم كالحديدي وصاغية من مرتزقة موزة وال سعود في القدس العربي والاعتلاف والجزيرة والعربية واورينت يريدون ان يقلبوا كل الابحاث المعمقة والتي بذل امين في نحتها اكثر من ستن عاما ومعه تشومسكي وكثر اخرين من عمالقة الفكر التقدمي الانساني ان يقلبوها الى تنميطات عنصرية متهافتة وساذجة من نمط سنة وشيعة و رافضي ومجوسي ..هذا الخطاب سوقوه يا عبدة الريال السعودي القطري السني عند قطيعكم الاخوانجي الداعشي مقطوع الرأس وليس عند الناس التي تحترم عقلها ههههههههههههههه

محسن عباس:
لكن انا عراقي شيعي واعلم ماذا تفعل ايران في العراق انهاتسلط المجرمين وقادة المليشيات على الشيعة وتخرب الصناعة والزراعة وتحرم الفن والسينما. وتوقف المصانع والتجارة وتحول العراق الى سوق لبضائعها الرديئة .وهذا عمل استعماري ..ايران مثلها مثل الغرب دولة تحطم وتجهل الاخر من احل بقائها


:Ahmad Saloum
تعريف الاستعمار" الاستعمارَ مرتبط تاريخيًّا بالطبقات الرأسمالية المهتمة بزيادة أرباحها، وعلى سبيل المثال، فإن المفكِّرَ البريطاني هوبسون كتب عام 1902م مؤكدًا أن الاستعمار البريطاني هو وليدُ جماعات المصالح الرأسمالية، وأوضح - استنادًا إلى فكر كارل ماركس - أن الاستعمارَ قد نشأ حينما واجهت الجماعاتُ الرأسمالية مشكلةَ فائض رأس المال والسلع، وحاولت التغلُّبَ على تلك المشكلة بفتح أسواق خارجية للتخلُّصِ من هذا الفائض، وقد وفَّرت المناطق المتخلفة اقتصاديًّا من العالَم فرصًا جيدة للاستثمار، نظرًا إلى النقصِ الحاد في رأسِ المال، واتساع الأسواق في تلك المناطقِ، ومن ثَم يؤكِّدُ هوبسون أن الاستعمارَ البريطاني أصبح أداةً للتخفيف الخارجي من أعباء الطبقات العليا" اي ان الفوائض الاساسية في العراق وعمليات النهب الكبرى تجري باتجاه الولايات المتحدة ووكالاتها عمان دبي والمنامة ..والاحتلال الامريكي لم يغادر العراق فهو من دمر الهياكل الاقتصادية والبنية التحتية كلها عبر الحصار السعودي الكويتي الاردني وعبر ثلاث حروب عليه مولتها محميات ال سعود وصباح ..وليست ايران وهو من دمر مؤسسات الدولة لتجد نفسها امام داعش ومافيات الاسلام السياسي السني والشيعي ..اما ايران فهي كأي بلد اخر وجدت اقتصادا وبلدا يديره الاحتلال من سفارته وطبقته فاسدة ومجرمة فتنهش كما يفعل الجميع من النيبال الى بنغلاديش الى الجميع..ولكنها الهيكل الاقتصادي العراقي موجه للخارج هيكليا اي باتجاه الولايات المتحدة وجميع الطبقة الفاسدة الحالية درسهم بريمر وعينهم لأنه يمثلون اسلاما شبيه باسلام ال سعود وثاني اي انشاء نظام اسلامي عبودي يخدم الرأسمالية العالمية لا اكثر ولا اقل ..فاتمنى ان لاتبالغ لاننا يمكن ان نقدم احصائيات عن توجه الاموال وشراء طائرات واسلحة امريكية باسعار خرافية ولان تجهيزات العراق باتت مرهونة بالمعامل الامريكية لا الايرانية لان مستوى الصناعة في ايران متخلف نسبيا ولايمكن ان يأتي بفائض استعماري

محسن عباس :
لكن خمس كل هذا الأموال يتجه الى ايران،،،،المهم عندك حماية العصمة الإيرانية ،،،عزيزي اي استغلال استعمار اي تفتيت استعمار،،ونحن الشيعة نعاني ما نعاني من تبعية بعض الأميين لأيران ،،،صحيح ليس ايران وحدها لكن لإيران اليوم اليد الطولى في رعاية الفاسدين والدفاع عنهم وها هي تقف ساندة نوري المالكي وكل شلة الحرامية لأنهم يحققون لها أهدافها في جعل العراق متخلف وسوق ايراني


:Ahmad Saloum
اتمنى ان لاتوجه اتهامات لان الحقد الاعمى يتخم كلامك وانت تريد كما تفعل محميات الاعراب في الخليج ان تضخم شيئا ثانويا ولاترى العالم الا من خلاله وهذا حقد او وسواس قهري وليس تحليل ولا واقع..ايران لاتعنيني بشيء ولو كانت استعمار لفصلت بالتفصيل الممل اليات استعمارها ولكن هذا غير صحيح ..ايران كما قلت دخلت الى بلد هشمه الاحتلال وديكتاتورية صدام ومحميات الخليج والسي اي ايه بتوكيله بحرب عبثية ضد ايران لمصلحة المصالح الامريكية ثم استكمال ال سعود وثاني وصباخ والاعراب حصاره وشن الحروب من القواعد العسكرية الامريكية في خليج الاعراب لتدميره واحتلاله حتى اليوم امريكيا عبر السفارة الامريكية وعبر عشرات المليارات التي تدفعها محميات ال سعود وثاني لداعش واهل السنة والجماعة الصهيونية وحتى جماعات شيعية كالحكيم ووزير خارجية العراق الحالي والسابق .. لم تدخل دبابة واحدة امريكية من ايران..ايران ليست جمعية خيرية ..ايران كل معاركها واستخدامها للورقة الشيعية هي لخدمة قوميتها الفارسية لا اكثر ولا اقل وهذا حقها في بلد حساس جدا ويتاخمها اي تفريط بعنصر معين هو تفريط بامن ايران الداخلي وهي حتى مع واشنطن لاتريد ان تكون عبدا لها كما ال سعود وثاني بل شريكا في تقاسم احتلال العرب ومواردهم..اذا اردت ان تخترع استعمار على مقاسك فاخترع ولكن نحن نتحدث بلغة العلم لنحدد ما هو اساسي وما هو هامشي..من عين عصابة الاخوانجية السنة والشيعة هو بريمر ودستوره ومن ذهب لصناديق الاقتراع لينتخب على مقاس الاحتلال..اي علينا ان لانرمي الكرة بعيدا..وعلى سيرة الافلام لدى ايران صناعة سينمائية هي الارقى في المنطقة ..من يمنع الافلام في العراق هو من اخترع نظاما عبوديا واحزابا اسلامية كمحمية الارهاب السعودي اي الاحتلال اي هذا النمط من النظام العبودي هو يقترب من معايير شركة ارامكو وعاشلة روكفلر والمندوب السمي في العراق اي سفير واشنطن في المنطقة الخضراء..عندما يتم التخلص من سفارة واشنطن ستجد ان كل من حولك يهاب العراق وشعبه..فلا يوجد شعب في التاريخ يفتح سفارة لمحتله بعد انسحابه الشكلي ..وفهمك كفاية
...................
لييج - بلجيكا
آب 2015
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات