أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - منطق الله الغريب - مشاغبات فى التراث 7















المزيد.....



منطق الله الغريب - مشاغبات فى التراث 7


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- مشاغبات فى التراث (7) .
- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت (59) .

فلنبدأ ألف باء تأمل ولنراجع كل مفرداتنا الإيمانية والفكرية من البدايات بلا تشنج وبدون أن نضع العربة أمام الحصان , فليكن عقلنا وفكرنا المنطقى سبيلنا لمراجعة كل مواريثنا وفنتازيتنا وثقافتنا المهلهلة لنبدأ رحلة الشك ..نعم رحلة شك وفرز وغربلة لكافة مواريثنا التى ألفناها وإعتبرناها قصور شامخة وماهى إلا قصور من وهم خلقناها لنتماهى فيها لدرجة أنها إنفصلت عن وعينا ليتخلق لها وجود وهى بلا وجود .!
رحلة الشك قد تكون مؤلمة ولكننا سنتعاطى معها بهدوء وبلا تشنج ليكون منطقنا وعقلنا سبيلنا لإزالة الغشاوة عن عيوننا ولنعيش الحياة بعيون نظيفة , ففكرة الإله والتراث الدينى لم تعد فكرة خرافية فحسب بل فكرة دمرت وخربت الكثير من إنسانيتنا وقد تطرقت لهذا فى أبحاث سابقة ومازال هناك أبحاث فى الطريق .
موضوعنا عن سذاجة وتهافت الطرح والمنطق فى التراث الدينى ومن باب التهذب سنقول منطق الله بديلاً عن قول هراء وسذاجة وتهافت الأديان بغية عدم التصادم مع المشاعر الملتهبة التى ألفت فكرة الإله أو للدقة هراء وسذاجة وتهافت مُبدعى فكرة الإله والتراث الميثولوجى , فلا وجود لإله حتى يكون له منطق أو لا منطق بل هو منطق وفكر بشرى لحماً ودماً وأعصاباً وليد مخاض زمنه لذا جاء متهافتاً .
هى مشاغبات فى مشاهد متنوعة نمر عليها فى التراث فلا نفطن لها ولكنها تحمل الكثير من السذاجة والتهافت فيما يطلق عليه منطق وإرادة الله لتفضح فى الطريق بشرية النص ورؤى من أبدعوه ليحق لنا القول أن الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت .

* منطق غريب .
فى سورة آل عمران 7 ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ) .
منطق غريب من الله فهو أنزل آيات متشابهات تمثل لغزاً لتصيب البعض بالإرتباك ثم يصفهم بأن فى قلوبهم زيغ , فإذا كانت الآيات محكمات بينات فلم يكن يصيبهم الزيغ بالطبع فهى واضحة وضوح الشمس , الغرابة أن تأويل تلك الآيات لا يعلمها سوى الله والراسخون فى العلم لنقع فى حيرة كبرى فوسيلة المعرفة هنا ستكون من الراسخين فى العلم ولكنهم كُثر وعلى اختلاف وتباين فى تفسير القرآن وتأويله لتصل الأمور إلى مشاحنات وخصومات عظيمة تتشكل منها فرق ومذاهب فالكل يأول وفق اجتهاده وعلمه .
تندهش عندما تعلم أن العلماء إختلفوا فى ماهى الآيات المحكمات بل فى "واو" الراسخون فى العلم فى تلك الآية نفسها , فمن نتبع .. ثم أليس هذا يفتح الباب للكهنوت فى الإسلام ويناقض مقولة قرآن بلسان عربى مبين .
هل من المنطق الإلهى أن يحتار البشر ويتعثر ويختلفوا ويزيغوا أم يتعاملوا مع آيات بينات محكمات يفهمها كل البشر ليدركوا مراد الله فلا تستدعى كاهن ليفسرها فيخطأ أو يصيب ليضيع المسلمون معه .

* منطق الأصحاء بحاجة لطبيب .!
في أول سورة البقرة: ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلوة و مما رزقنهم ينفقون و الذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون أولئك علي هدي من ربهم و أولئك هم المفلحون ان الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله علي قلوبهم و علي سمعهم و علي ابصرهم غشوة و لهم عذاب عظيم ) .
لنسأل هنا:
- الآيات تذكر أن هذا الكتاب ، هو هدي للمؤمنين المتقين. فما فائدة الكتاب إذن اذا كانوا المؤمنين هم أصلا مؤمنون ومتقون . أليس من المنطقى أن يكون الكتاب لكل البشر خاصة لغير المتقين ليكون كتاب هداية , فالمرضى هم من يحتاجون للطبيب وليس الأصحاء .
- الآية تذكر أن الكافرين سواء تم إنذارهم أم لم تنذرهم فهم لن يؤمنوا فاذا كان كتاب الله كتاب هدي فمن المفترض أنه يسعي لهداية غير المؤمنين لأن المؤمنين هم مؤمنون أصلاً كما ذكرنا , أما قوله أن الكافرين لن يؤمنوا في جميع الأحوال سواء أنذرتهم أم لم تنذرهم أى أن الله قرر وختم عليهم بعدم الإيمان , فلما يحاسبهم , وما فائدة الكتاب والرسالة اذا كانت مبعوثة للمتقين من الأصل ولن تفلح في هداية الكافرين .!

* منطق الله صاحب التوكيل الرسمى للغواية .
يبرر القران وجود الشيطان لغواية البشر وهذا ينافي مطلق الخير والعدل والرحمه ولكنه يقول فى سورة الأعراف 14( قَالَ أَنظِرنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ . قَالَ فَبِمَا أَغْوَيتنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. ثُمَ لآتِيَنَّهُم مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِد أَكْثَرَهُم شَاكِرِينَ ) .
هنا يوافق الله بسرعة علي هذا الرهان الغريب ليمنح الشيطان مكافأة الخلود على تحديه له وتمرده فبدلاً من أن يسحقه ولا يتيح له غواية البشر كافآه وقَالَ له إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِين وهذا ينافي الحكمة و العدل والرحمة .
يبدو أن منطق الغواية والتضليل يتماشي مع منطق الله ولا يري به أي شيئ ينافي صفاته المطلقه بل النص القرآنى يفضح الله فهو السبب في إغواء أبليس أى هو الذى يمد الشيطان بسبل وطرق الغواية بقوله كما " فَبِمَا أَغوَيتنِي " !
يالهذا المنطق العجيب الغريب , يترك الله الشيطان الذي يتحداه ليضل البشر جميعا بل يمنحه الخلود على الأرض وخصائص تجعله يجري فينا مجري الدم ويمده بخطط الغواية ولا يري أي شيئ غريب فى هذا الأمر لكنه يسارع بقتل طفل مسكين بائس لأنه خشي أن يرهق والديه فأليس هذا منطق شاذ عن الألوهية المُفترضة المُتسمة بالعدل والخير والرحمة ! .
فى سورة الاسراء ( وَإِذ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَ إِبْلِيسَ، قَالَ أَأَسجُدُ لِمَنْ خَلَقتَ طِينًا ، قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَرتَنِ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ لأَحتَنِكَنَّ ذُرِيَّتهُ إِلاَّ قَلِيلاً، قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَوْفُورًا، وَاسْتفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَان وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ).
في هذه الاية يتجلي الإعجاز الإلهي في عدم المنطقيه ناهيك عن منح الرخصة للشيطان والتوجيهات بسبل الغواية ، وناهيك ايضاً عن علم الشيطان المسبق بكل ما سيحدث من تناسل وتناكح حتي قبل خلق حواء ، وعلمة بان هناك يوم يدعي يوم القيامة ! لكن لننظر الي منطق الله في الرد علي الشيطان , فسبحانه يبين ويشرح له ويتفنن في إيضاح طرق الفتنه والغواية , فما أبرعك يارب , فحتي الخيل التي لم تكن قد خلقت بعد أشار إليها ليتفنن السيد ابليس في إغوائنا !! ولكنه بعد هذا الدرس الشيق في كيفية الاغواء يقول ( إِنَ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) فإزاى بقى ! عالعموم شكراً لك يارب على عدم المنطقية والتخبط هذا .

* شفت المنطق والحكمة والرحمة .
فى سورة البقرة 9 ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) .
ناس فى قلوبهم مرض أى لديهم شكوكهم وفساد فى عقائدهم , فماذا يفعل كلى الرحمة والهداية والحكمة والخير والرأفة هل يمنحهم الهداية والنور والفهم ويُيسر لهم الطرق ليؤمنوا ويهتادوا أو فى أضعف صور الرحمة والعدالة أن يتركهم لشأنهم على أن يحاسبهم فى يوم القيامة تاركاً لهم حرية الكفر أو الإيمان .. لا هذا ولا ذاك بل يزيدهم مرض وغواية وضلال ليبقوا على فساد عقائدهم , فهكذا منطق الله العنيد كلى الهداية والخير والرحمة والرأفة والحكمة .

* منطق متخبط , مشيئة ولا مشيئة .
فى سورة الكهف آية جميلة ( وَقُلِ ٱ-;-لْحَقُّ مِن رَبِكُم فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُر) كذلك فى سورة الزمر 15( فَٱ-;-عْبُدُوا۟-;- مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ) . ثم ينسف هذا فى سورة الإنسان 30 ) وَمَا تَشَآءُونَ إِلا أَن يَشَآءَ ٱ-;-للَّه ) ليتناقض المنطق الإلهى كعادته ومن هنا يحق لنا التساؤل وفق مفردات الإيمان لنقول : هل المشيئة للإنسان أم للإله , فلو قلت المشيئة للإنسان فقد نفيت مشيئة الإله ولو تحايلت وقلت المشيئة للإنسان فيعتمدها الإله فقد جعلت الإله تابع يعتمد مشيئة الإنسان بلا مشيئة ولا حول له ولا قوة .
فى الحقيقة موضوع المشيئة فكرة رسمها الإنسان للإله المتصور , فطالما الإنسان ذو مشيئة فلابد أن تكون للإله مشيئة بل كلى المشيئة أى التفرد التام بالمشيئة لتتقاطع المشيئتان لتنزع المشيئة عن الإنسان أو تصيب فكرة الاله بالعبث فإذا كانت كل الأمور بمشيئته فلما هذه القصة السخيفة .

* أمال شغلتهم إيه .
فى سورة النحل ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رسُولاً أَنِ اعبُدُواْ اللَّهَ وَاجتنِبُواْ الطَّاغوتَ فَمِنْهم منْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مّنْ حَقتْ عَلَيْهِ الضّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرضِ فَانظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذبِينَ ) .وفى سورة النحل 37 أيضا (إِن تَحْرِص عَلَى هُدَاهُم فَإِن اللَّهَ لاَ يَهدِي مَن يُضِل وَمَا لَهُم من نَّاصِرِينَ ) .
نلاحظ ان الله يبعث بالرسل الى البشر ومنهم من يهديه الله ومنهم من يضله فلا يتبع الرسول , كما نلاحظ أيضاً مهما حرص الرسول على هداية البشر فلن يهتدوا ما دام الله قد أضلهم مع سبق الإصرار والترصد , فما هذا المنطق الغريب وما فائدة إرسال الرسول وما هى وظيفته إذا كان الامر محسوم مسبقاً , فالله يعلم من سيتبع الرسول ومن سيخالفه مسبقاً أو قل أنه قرر ذلك كما إنه لن يهدى من يضل فليس لهم من ناصرين فما المنطق فى فريق في الجنة وفريق في السعير‏ معلوم سلفاً ‏‏.‏

* منطق الأمور محسومة سلفاً وإخبط راسك فى الحيط .
- أخرج أحمد، والترمذي والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، عن عبد الله بن عمرو قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يده كتابان،‏"‏فقال‏:‏ أتدرون ما هذان الكتابان‏؟‏ قلنا لا، إلا أن تخبرنا يا رسول الله، قال‏:‏ للذي في يده اليمنى، هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم، ثم قال للذي في شماله، هذا كتاب من رب العالمين، بأسماء أهل النار، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أبدا‏"‏ فقال أصحابه‏:‏ ففيم العمل يا رسول الله إن كان قد فرغ منه‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏سددوا، وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بيديه فنبذهما، ثم قال‏:‏ ‏"‏فرغ ربكم من العباد ‏( فريق في الجنة وفريق في السعير)‏. -الدر المنثور .
إذا كانت الأمور محسومة ومقررة سلفاً فلما وجع الراس فهذا الحديث يؤكد معرفة الله المطلقة فهو يعلم الغيب ما كان وما سيكون لذا فهو يدرك مصير كل منا قبل الخلق سواء أكان فى الجنه أو الجحيم ويأتى هذا فى مواضع قرآنية عديدة (ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون ) وفى المدثر:31 ( يضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاء ) وفى الإنسان31 (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ) لنقول إن ماهو مُقدر لنا لن نستطيع الفكاك منه فهو قدر وقضاء الله ومشيئته , فمن قدر له الجحيم فلابد أنه فى الجحيم والنار الأبدية خالداً فيها , فأين العدل هنا , وما معنى حرية الإختيار والإختبار طالما النتائج محسومة سلفاً وقوائم الجنه والجحيم معلقة على أبواب الجنه والنار قبل الخلق .هذه النقطة تحرج المؤمنين بشدة ليمارسوا تلفيقات ومرواغات خائبة ولكن الرسول الكريم يحسم الأمور بشدة فى الحديث السابق وحديث آخر: ( فعن هشام بن حكيم - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنبتديء الأعمال أم قد قضى القضاء؟ فقال: ( إن الله تعالى أخذ ذرية آدم من ظهورهم، وأشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بهم على كفيه فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار) .!
- وحديث آخر من البخارى بمثابة الضربة القاضية لكل المتوهمين بحرية الإنسان فى أعماله ( إن أحدَكم يُجمَعُ في بطنِ أمِّه أربعينَ يومًا ، ثم يكونُ عَلَقَةً مِثلَ ذلك ، ثم يكونُ مُضغَةً مِثلَ ذلك ، ثم يَبعَثُ اللهُ إليه ملَكًا بأربعِ كلماتٍ ، فيكتُبُ عملَه ، وأجلَه ، ورِزقَه ، وشقِيٌّ أم سعيدٌ ، ثم يُنفَخُ فيه الرُّوحُ ، فإن الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ فيَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيَدخُلُ الجنةَ . وإنَّ الرجلَ ليَعمَلُ بعملِ أهلِ الجنةِ ، حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيَسبِقُ عليه الكتابُ ، فيَعمَلُ بعملِ أهلِ النارِ ، فيَدخُلُ النار ).!! الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3332خلاصة حكم المحدث: صحيح.
- كذلك روى الإمام أحمد أيضا عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن آية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) - فقال : "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها ، فقال : إن الله خلق آدم عليه السلام ، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون . ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذرية قال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة ، فيدخل به الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار ". رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير ، وابن حبان في صحيحه.
هل من المنطلق قبول هذا المنطق العبثى لنجد من يقول أن الله خلق الإنسان حر الإختيار وعليه سيحاسبه أم الأمور محسومة سلفا ولنسأل ما معنى هذا العبث وما المنطقية فيه .!

* لا عزاء للمظلومين .
المسلمون يؤمنون بأن الله سيقتص من الطغاة والظالمين والأشرار يوم القيامة وفى الحقيقة هذا سبب رئيسى لإيمان المسحوقين والمهمشين والغلابة , فالله سيعاقب ويقتص من الظالمين ليكون عزاء لهم ولتحقيق العدل الإلهى فى معاقبة كل الشرور والظلم ولكن هذا الفكر يتعارض مع نهج الله فى القرآن ففى سورة الفرقان 25 (الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) . وفى صحيح الجامع رقم 4341 حديث ( يا ابن آدم مهما عبدتني و رجوتني ولم تشرك بي شيئا غفرت لك على ما كان منك و إن استقبلتني بملء السماء و الأرض خطايا و ذنوبا استقبلتك بملئهن من المغفرة و أغفر لك و لا أبالي) .
هذا المنطق الذى يعفى الظالمين من العقاب بل على العكس يبدل سيائتهم حسنات ليمنحهم رخصة دخول الجنه يتنافى مع منطق العقاب والعدل وأمل المظلومين فى القصاص , فالاشرار مع الاخيار بعد الموت لتمر جرائمهم بلا عقاب كونهم تابوا عما فعلوه ولم يشركوا , فمثلا إذا أقدم مسلم على إغتصاب طفلتك الصغيرة ثم قتلها فما عليه سوى أن يتوب توبة صادقة ليغفر الله ذنوبه بل الأغرب هى تحويل كلا جرائمه وبلاويه لحسنات , فالله يبدل هذه السيئات بحسنات ولينعم فى الجنه ولا عزاء للمظلومين والمسحوقين ولا عزاء لما يُطلق عليه منطق وعدل إلهى .

* منطق المعجزات آيات بينات ولكن إلا محمد .
هل يمكن وجود نبى بدون معجزة تثبت إتصاله بالسماء فعدم وجود معجزة خارقة ستفتح المجال أمام أى مدعى بالنبوة لذا من حق الناس أن يطلبون من يدعى النبوة بمعجزة لذا نجد الكفار والمشركين فى زمن محد يطالبونه بإلحاح بمعجزة حتى يصدقوا نبوته لذا نجد فى الانبياء 5 مطالبتهم بآية كما الأنبياء السابقين ( فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ) وفى سورة الإسراء نجد الطلب يصل للصراخ والإلحاح ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتى تَفجُرَ لَنَا مِنَ الأَرضِ يَنبُوعًا أَو تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسقِطَ السمَاء كَمَا زَعَمتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَو تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً أوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زخْرفٍ أَوْ تَرقَى فِي السمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لرقيك حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُه قُل سُبْحَانَ رَبي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً ) . وليقسموا بالله جهد إيمانهم أنهم لو رأوا معجزة لآمنوا (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمن بها ) الانعام 109
لايكون منطق الكفار والمشركين شاذاً وغريباً فالله فى القرآن يؤكد ويسرد المعجزات التى رافقت أنبياءه كموسى وعيسى كآيات بينات ففى الحديد 25 ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَينَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ ) . وفى النحل 43 (وقال: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسأَلُواْ أَهلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُم لاَ تَعلَمُونَ بِالْبَينَاتِ وَالزبرِ) ..ويشيد بمعجزات المسيح الخارقة ( أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ) وقال عن موسى وعصاه ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ )القصص 3. وقال محمد ( ما من الأنبياء من نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة) .
إذن الله والمنطق يقول لابد من معجزة ترافق النبى وتثبت نبوته وهذا ما طلبه الكفار والمشركين فسماها الله تعالى آية وبرهاناً وبينة , وذلك لقوة دلالتها وأنها بمجرد حدوثها يحصل العلم الضروري فهي من جنس الآيات من دلالتها على المراد بل هي أقوى لغرابتها وعظمتها. فإذا جاء الرسول بآية وهي العلامة التي تدل على صدقه ثبتت الرسالة وكذلك الربوبية ضمناً , وذلك لأنها حدث من جنس لا يقدر على مثله البشر لذا يكون من الشاذ والتناقض أن لا يمنح معجزات لمحمد بل ينفى قدرته على الفعل ففى سورة الاسراء 17:59 ( وما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون ) وفى الأنعام 4 ينفى وجود معجزة ليبرر كالآية السابقة ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعرِضِينَ ) فهل هذا القول منطقى , فأنت يا الله تعتبر المعجزات آيات بينات ليؤمن البشر أما تبريرك بعدم وجود معجزة لمحمد أن منهم من يكذبون ومعرضين , فهذا سيكون حجة عليهم يوم القيامة ليبقى شاهداً على كفرهم وإدانتهم وتبقى المعجزة مؤثرة وضرورية لجموع البشر .

* منطق غضب الله من السلم .
فى سورة محمد 35 ( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ) . فما معنى هذه الآية , وما منطق الله , فهل يريد قتال على الدوام , وما معنى السلام لدى الله , فهانحن الأقوياء والأعلى على الأعداء ورغم ذلك فلا سلم ولا نهاية للقتل والدم .
الغريب أنه طلب من المؤمنين ( وإن جنحوا للسلم فإجنح لها وتوكل على الله ) فهل الجنوح هنا عن قوة أم ضعف فإذا كانت قوة فهو يرفضها فلا تهنو وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون . إذن الجنوح فى حال ضعف المسلمين ليستجيبوا للسلم .. نحن أمام فكر سياسى لا يحترم السلم بل كل نزعاته قتال ودم فهل هذا منطق إلهى متعطش للقتال أم فكر سياسى متعجرف .

* خلل فى الفطرة والمنطق
يأتى فى نفس السياق لمنطق الله الغريب آية البقرة 216 ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) .
الفطرة الإنسانية السوية هى أن الإنسان يكره القتل والحرب والدمار ويحب الخير والسلام فهكذا هى فطرتنا , ولكن منطق الله الغريب يقلب الوضع عما آلفناه , فالقتال والذبح والدم خير لكم والسلام الذى تحبونه هو شر لكم .!

* إما يعلم أو لا يعلم ..إرسى على بر .
يؤمن المؤمنون أن الله يقوم بامتحان عباده واختبارهم فإذا مرض احدهم مثلا او أصيب بإبتلاء أو مصيبة فهذا من إختبار الله للمؤمنين , ولكن من يقيم إختبار فهو ينتظر نتيجة هذا الإختبار ليحكم ويعرف قوة الإيمان والصبر على البلاء وهذا ما يؤكده القرآن فى مواضع عدة تصرح أن الإختبار والإبتلاء لمعرفة الله ففى المائدة 94 ( يَا أَيهَا الَذِينَ آمَنُوا لَيَبلُوَنكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنَ الصَيدِ تَنَالُهُ أَيدِيكُمْ وَرِمَاحُكُم " لِيَعْلَمَ اللَّهُ " مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . وفى العنكبوت 11 ( "وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ " الَّذِينَ آمَنُوا "وَلَيَعْلَمَنَ " الْمُنَافِقِينَ ) وفى آل عمران 140(وإِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَس الْقَوْمَ قَرْحٌ مثلُه وَتِلْكَ الأَيَّام نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ" الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) وفى العنكبوت 3 ( وَلَقَد فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم "فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ" الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) . من هنا نجد تصريحات مباشرة بأن الله يختبر ويبتلى لينتظر معرفة نتيجة الإختبار والإبتلاء الذى يجهله , ولكن مهلاً فإيمان المؤمنين الراسخ بأن الله كلى المعرفة المطلقة وعلام الغيوب أى يُدرك الأحداث قبل وقوعها فهو يعلم المستقبل قبل أن يُوجد . فهل منطق الله أن ينتظر نتيجة الإختبار أم أنه يدركها سلفا وإذا كان يدركها فما الداعى للإختبار ووجع الراس . ثم هل هو يختبر الحمار عند إبتلاءه بالمرض والأطفال الذين يصابون بالأمراض الفتاكة أم هذه الأمور خارج منطقه .

* واحد بيندم والتانى راكب راسه .
فى سفر تكوين 6: 6 بالكتاب المقدس ( فَحَزِنَ الرَّب أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».)
وفى سفر خروج 32: 14( فنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي قَالَ إِنَّهُ يَفْعَلُهُ بِشَعْبِهِ) .وفى الإصحاح 15 من سفر صموئيل الأول ( نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي) .
لم يفطن الرب فى الكتاب المقدس أن الندم ينسف ألوهيته ويبدد معرفته المطلقة وحكمته ويهوى به إلى البشرية فهو ينتظر الحدث ليُكون رد فعل فيندم ويتراجع , ولكن يهوا يبدو وديعاً بإعترافه بخطأه وسوء تقديره وفهمه بينما الله الإسلامى يُفضل ان يحتفظ بخطأه ففى سورة الشورى 14 ( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِن بَعدِ مَا جَاءهمُ الْعِلمُ بَغيًا بَيْنَهُمْ وَلَولا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمى لَقضِيَ بَيْنَهُم وَإِنَ الَّذِينَ أُورِثوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍ مِنهُ مُرِيبٍ ).
لاشك أن هذا منطق غريب عجيب لتجد أنه يلتزم بأشياء ثم يكتشف أنه تسرع في قراره هذا ولكنه لا يستطيع الرجوع فيفضل إبقاء علي الوضع كماهو عليه فالكلمة سبقت . !

-دمتم بخير.
" من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبشركم بإله ودين جديد .
- كيف تؤلف لك دين جديد -جزء ثانى
- كيف تؤلف لك دين جديد - جزء أول
- سؤال فى تأمل-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- تغييب السبب الرئيسى إما جهلاً أو خجلاً
- تهافت البلاغة – مشاغبات فى التراث(6)
- تصعيد ثقافات وليس صراع حضارات-فى نقد نظرية صموئيل هنتنجتون
- وهم الوجود(1)- نظرية البحث عن علاقة .
- عالم معندهاش دم ولتحذر غدرهم وخيانتهم
- نظرية ورؤية فى فهم الوجود والحياة والإنسان
- لا هى أخلاق ولا يحزنون-الدين عندما ينتهك انسانيتنا
- تأملات فى فكر ونفسية الإعتقاد – لماذا يؤمنون
- أسئلة مُحرجة – مشاغبات فى التراث 5
- زهايمر- تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء12
- الجمعة الحزينة فى تونس والكويت وفرنسا
- كتابات ساخرة ولكن ليست كتاباتى-مشاغبات فى التراث4
- مشاغبات فى التراث3-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- تشويه الحب والجنس على مذبح الأديان
- عن الحب-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- وهم الزمن والإله-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - منطق الله الغريب - مشاغبات فى التراث 7