بسام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 13:43
المحور:
الادب والفن
بأباريق الفجر الرضيع
غسل القلب الخبير بالاحزان والاحلام قلبه...
آثام تفترش سفح جبل (باكوك) المطرز بالنسيان والأغاني..
و(سباغا) التي تتكوم على نفسها يوما بعد يوم
تشتاق إلى نهر (ميركة) الذي ماتت اسماكه منذ زمن بعيد...
لا فجر سوى فجرها
لا أنين سوى أنينها...
طوروس! أيها الكهل المهيب،
ضحكاتنا الخجولة مخبئة في جنباتك،
قلقنا كله، خوفنا كله، أشجارنا واجنحتنا المقصوصة كلها
أقفاصنا العتيدة كلها، مغروسة في دمك الاخضر..
وأنت العليم الحكيم!
أقسم بورود نيسان
بنجوم السماء فوق أسطح المنازل
ببيوت الطين في القرى الوادعة
بالخمر، بالدم وبدموع الفجر:
هي ذا سنونوات بيت (مزكين)
تبشرنا بموت قادم يتجدد كل يوم ومع كل فجر احمر...
مزكين أيها الطائر الصغير...
يا زورقا بلا اشرعة ولا صوار...
موتك بيدر، حقل من البنفسج والريحان
ستأتيك المدن الخراب كلها
ستأتيك الممالك عاصفة عاصفة
ولن يعثروا على قلبك الصغير
فقد أضاعوا الدرب الذي يقود إلى الجمان واليواقيت
ولا ياقوت سوى قلبك.
#بسام_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟