خرافة -السنة -في سورية..ماذا تخفي استعماريا؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 21:57
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

النغمة هي هي والعجنة هي هي لاتحتاج كي تكون اعلاميا لدى ال ثاني وسعود وتفريخاتهم الاخوانجية والائتلاف الخياني السوري وغيره اكثر من ان تعمل حسابات رديثة ولو كانت شهادتك ادبي وتخلط الامور بطريقة ساذجة لتطلع ان هناك ابادة ضد العرب السنة..احد مرتزقة الريال السعودي القطري طلع ان هناك نقص هائل في عدد السنة دون ان يوضح من هم وهل هم فعلا شيئا متجانسا ومن هو الذي يستهدفهم فعلا ..فالمكون الكردي سني ولكنه يقف ضد مكون اخر هو داعش والنصرة والاخوانجية والكر الذين يعتبرون انفسهم السنة من اتباع بني صهيون فعمليات الابادة التي تعرض لها الكرد على يد تنظيمات تركية الارهابية كالاخوانجية وداعش والنصرة واحرار الشام هي بالاف الالاف واذا عممنا من تعرضوا لابادة على ايدي مرتزقة ال سعود فهم السنة ومنهم على الاقل مئة فلسطيني سني على الاقل في مخيم النيرب بسقوط قذائف العصابات السنية الارهابية..على امتداد سورية استهدف السنة يتم على يد داعش والنصرة والاخوانجية فيمكن اتهام النظام السوري المجرم بأي شيء الا باستهداف السنة فقد توالدوا وعاشوا وتكاثروا في ظل حكم حافظ وابنه بل ان مابناه حافظ وبشار من مساجد للسنة فاق باضعاف ما تم بنائه عبر تاريخ سورية القديم وهي سياسة اجرامية امريكية صهيونية سعودية..ومن يستهدف السنة بحلب ودمشق بقطع الماء والكهرباء والابادة هم العصابات السنية السعودية القطرية الاردوغانية ..ما لايعرفه البعض اننا سكان سورية وقبل مئتي عام كنا جميعا مسيحيين ولكن في اواخر الحقبة العثمانية جرت عمليات داعشية قلصت هذا العدد بشكل كبير تماما كما جرى في عهد الدولة الصفوية عندما ارادت ان تتوسع ووجدت ان ايديولوجية سكان ايران في اغلبيتهم الساحقة سنة ومحيطها سني وهذه مشكلة لأي ايدلوجية توسعية تنوي القيام بها سلطة زمنية فقامت بعملية مشابهة للعثمانيين ولكن ليس بوحشيتيها فتحول اهل ايران من السنة الى الشيعة اي ان كلمة سنة ليت اصل عرقي او اثني بل قناعة فكرية تتلاعب بها السلطة الزمنية فلا شك ان شخصا اميا وحقيرا يمكن ان يتحدث عن هذه الصيغة فكيف اذا كان دارسا ويعتبر نفسه باحثا او اعلاميا في هذه الحالة لاتفسير سوى انه يستخدم المنطق الصهيوني نفسه هو يبيد اهل السنة بايدي اهل السنة ثم يطلع ليدافع عنهم تماما كما مرتزق ال سعود المفطوس الحريري كان يمول القوى الفاشية الكتائبية وايضا القوى القومية بين قوسين السنة ليتطاحنوا ولم يكن يهمه ان سمير جعجع يبيد السنة على الهوية فقد كان هدفه واضحا ان يدمر بيروت بشقيها ليستلم مقاولات الاعمار فهنا نكتشف ان دين ال سعود وثاني والحريري وقادة الائتلاف الخياني والاخوانجية هو الاله نفسه للشركات العابرة للقارات وهذا الاله هو الربح وهو اله النظام الرأسمالي..افلس الاخوانجية وافلسوا حثالات قبض فلوسهم من دم الشعب السوري فعادوا الى الخطاب الاستعماري القطري السعودي الصهيوني بالحديث عن سنة وشيعة..يمكن القول ان نظام الاسد بالمعنى المتهافت هو نظام سني برأس علوي مع ان هذه الكلمات لاتفسير شيئا ويمكن ان نكتبها بشكل علمي مع وضع كلمات سنة وعلوي بين قوسين لانها لاتعني علميا شيئا ..نظام الاسد لايمكن ان يستمر دون قاعدة اساسية وهي تجار دمشق وحلب"السنة" وهم مع النظام وشاركوا به وصاغوا اغلب توجهاته فالنظام الاسدي ليس نظاما "علويا"لان "العلويين"هم الاكثر يسارية وبالتالي كل توجهات النظام معادية لفقرهم ويساريتهم ..نظام الاسد هو نظام "سني "من يوم انقلب حافظ الاسد بمعاونة الانكليز الى يومنا فقط لنذكر من صاغوا توجهاته الهيكيلية ولاسيما اخرهم وهو عبدالله الدردري هو مدير مكتب صحيفة الحياة السعودية التي يملكها ال سعود وهو عميل امريكي معروف وهو من صاغ كل التوجهات الهيكلية لتدمير "السنة" بافقارهم واستيراد السلع التركية الاطلسية وسلع الشركات العابرة للجنسيات..يوما ما ينبغي ان تحاكم هذه الشعوب هؤلاء الانذال الذين يعرفون انهم مجرمين من اول يوم وطأت اقدامهم قناة الجزيرة والعربية والبي بي سي واورينت والنصرة وداعش والائتلاف والبي بي سي ..اليوم الذي يعدم فيها قادة الاخوان المسلمين مع ابواقهم وكل مرتزقة ال ثاني وسعود ونهيان من فيصل القاسم وزيدان ومنصور وابو هلالة وخنفر وجر ينبغي ان يتحول الى عيد وطني للشعوب العربية لنها بدات تتعرف على حصان طروادة وتبيده قبل ان يهزمهم من الداخل
.........................
لييج - بلجيكا
اب 2015
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات