خواطر يومية - 91

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 13:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

خواطر يومية .. 91
في البدء كان الحب , والمحبة كانت الحياة .

الإنسانية هي الشعر والحياة والجمال والكون والحقيقة
كونوا باتجاه المستقبل .


- ( كونوا لا " عائليين " أي غير متعصبين وشوفينيين أنانيين ومنزويين ك " الفريسيين " .
وهي الفكرة الأبدية التي تجمع الإنسانية " الأممية " الكونية والمسيحية !..)

الحياة مغامرة من أجل الخلود .

القراءة وأنا في السرير
أسمع فيروز وأنا أحضّر شاي الفطور ؟
أشتاق الفجر للصلاة سابحة في الكون الفسيح
تُجدّد طاقتي اليوغا . موعدي المفضّل أن أستيقظ مع النجوم .

لست عدوّة للنهار , بل أرغب قطفه فجراً , وتعبئته في سلال الورد .
أحلى سيطرة أن نسيطر على أوقات نهارنا .

أحب أن أغمض عيوني وصور الأولاد والأحفاد بين جفوني .

.
الرياضة صديقتي.. وتنظيف البيت وترتيبه هوايتي .

كل انسان في داخله إله يدعوه للسلام والمحبة والفرح والإخاء وهو الإنسانية -

لا أخاف الغد .
القناعة رصيدي , والبساطة تربيتي وطبعي , و هي إرثي
الحق والجمال والخير ثروتي , والطموح أهدافي والحب هو الإطار.


الطفولة الريفية نبعي الذي لا ينضب .. والأهل هم الجذور والسماد .
:

الفرح من صُنعنا , مهما اعترضنا من صخور ومصاعب وأحزان , فالألم صديق الانسان وما علينا سوى الترويض .
قمة الألم , أن تكتم الألم ..
:

لنا استراحة فكرية ثقافية يومية على صفحات كتّاب وتعليقات الحوار المتمدن..
يا صديقتي , صديقي : لا تقل أن الفيسبوك لم يسرقك ويجذبك إلى هدر الوقت !؟
نظم إطلالاتك عليه , ولا تكن عبداً لشئ أو أي عادة .

عصر الرواية الذهبي نعيشه ومنذ عشرات السنين
هل الحروب والثورات والكوارث غذتها ؟
هل وُلدت الرواية في أقبية الديكتاتوريات , ربما ! ... لنفتش عن الأبطال ومولدهم وانتماءاتهم ؟


ظاهرة تنامي العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعاتنا العربية , والمجتمعات الأخرى الشرقية والغربية !!؟؟

ظاهرة " الداعشات الأوربيات " القادمات من أوربا - يعني تدعيش تأنيث الإرهاب والعنف - تكثر وتكبر وتتنامى , هل هنّ بحاجة إلى المال , أم الحرية الشخصية , أو جاسوسات مخابرات عالميات !!!!!!!!!؟

ساحاتنا , مُدُننا الضاجّة بالهجرات الجماعية والفردية !
مخيف ..

- طفلٌ سوري قال قبل أن يلفظ أنفاسه :
!( سأخبّر الله عن كل شئ ) .. بدي خبرو عن كل شي
وطفلٌ آخر قال : ( يا ألله بدّي موت , ليش ما عنّا خبز , خذنا عل الجنة حتى ناكل خبز ؟ ) .
:

لا تنسوا الكِتاب , وشريط الأخبار ..وعاجل عاجل ...!
ما أكثر العاجل في أخبارنا والبطء في خطانا التحررية والمدنية والحقوقية الإنسانية ,, فالحكام المُزمِنون " الرابخون " جعلوا بلادنا وشعوبنا قبائل سلحفاة , أورثونا المرساة , واغتالوا البحارة والصيادين وكسروا المراكب ومزّقوا الأشرعة والرايات !!

آمنوا بأيّ دين بأيّ رب لكن لا تكونوا متعصبين . لأن المؤمن الحقيقي غير متعصب , لا يعرف التعصب أصلاً - والحكيم هو الذي يغتني بالكون العامر بكل المعتقدات والأديان والفلسفات .


العالم يتهزهز .. يترنّح.. يتزحزح .. ويميل !

لنجلس جيداً ومستقيمين متثبتين بالأرض بالوتد أو بالخيمة يداً بيد !
مريم نجمه - هولندة

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات