الضوه السكران

علي حسن الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 22:04
المحور: الادب والفن
    

الضوه السكران
صفنه وليل واجدام الغريب حلوكَـ
تشرب فيّ شوارع عايشه ابلا ناس
واتدكَـ بالظنون اجراس
واتكاسر الروج العابر بونّة
على حد الجفن والدمع لونه اسمر
يبهت من يلوحة الضوه ابلا دكَـ باب
يا هذا الضوه السكران
ياهو الكالك ملح الشوارع باقي ينتظرك
الظلمة تمد احبال الحيرة وخوف تشتم ركَبة التايه
وين تروح
ما تغفه محطة وثكَل بيهة الليل
تركض بالحلم بيبان
تفز من نومتك تلهث
تدور عن خيالك حيل
واشوفك والجفوف تطيح على كد خاطرك والتم
وارد والصفنة تاخذني
غريب عيون...غريب السان
ادور روحك بلهفة
واعثر بالسنين الباقية بلا راس
ألمن ون كصب روحك
واعيون السنابل غافية بخيط العش وكفة
تعبك والنوارس شوكَـ
على شاطي الكحل موعد عشكَـ ما جاي
ومسافات الجرح والليل ذمة بركَبة الخنجر
و فيَ اخضر....رسم سفرة الناي وشيبك الفحطان
يا هذا الضوه السكران
تفها ملوحة الشوف بسمة الدخان
بضلوعك خناجر سود
بعيونك جرف سيف وتوالي ركَاب
تماطل كسرتك يا صفنة ولايات
ما ضاكَت شمس من فتح جفنة الظل
ولا سوباط دمعك باقي بي عنكود
تعزفهن مرض خطواتك المرات
يا هذا الضوه السكران
كاس السهر ما ضل بي بعد ونّه
ولا صوت الجرح بي شهكَة من تعبك
عافك من تريده وياك
طفيت العمر بأول عطش شبّ نار
أيا قصة حرب تايه ابهدمك ليش
تطفه العافية بطولك
وعكَدات الدمع صلن بعينك دم
وأجفوفك كصب مكسور
يا صفنة اصابع شيب ساعة مشتهاتك صوم
وزيت احروفك البردان
وأمصدكَـ الشمس ام الفقير تصير
يا هذا الضوه السكران
بقة ضحك التراجي تشمه من جوعين
بقيت بروح خشبة تعيش
لاجن بالملح عندك ثقة عميان
بغرابيل الضوه ما عفت عينك يوم
ابقانون الخريف شكد عشكَت ورود
رغم جان العطر اسود
ومن جان الرغيف ابسعر جنطة انطيت
ملحة دمك الما فرط بجلده
ومن انترس ظلك نار رف عودك برد
واحجايتك مرغها حب صباك
من تذكر دفو الحبيته
يتبده الحلم وتفز جنح نعسان
يمطشر وبيه اتلم
بسّك من حرز بي دم
بسك من قلم بلسانة لجمة شوكَـ
الجرح ركَصة جذب .... غنيلة
فيّ روحي سمارك وانت يا سباح
من كَلك تطكَـ بغير صدري ورود
يا هذا الضوه السكران
سبحة يسر عمرك دمع آخر الليل
يا جرح الفلح دمعك حزن بيبان
صلّه الليل بجروحك ولا صليت
أبسجادة ذنب ترفض طلب غفران

#علي_حسن_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات