سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 02:19
المحور:
الادب والفن
رفات ذاكرة كانت جميلة..
سلام كاظم فرج..
ذاكرة المسرات تبددي فأنا لا استطيع ان احتويك..
ذاكرة الالام. تبددي..في مفازاتك الف عثرة وعثرة..
عند انهارك جدائل شقر ذبيحة.. وشفاه...
حين يصطدم (الرجال).. بحاجات الدنيا ويمضغون علكة يعافها الحيوان.. حين لايحمل الرجل من الرجولة الا المفردة..
عندها تكون الذاكرة مصيدة ذباب..تشيخ العناكب على رفها..ومابين الولد الكائن. والولد الذي كان..مسافة..تستحق ( الديليت الصارم).. للذي كان.. وللذي هو كائن..
سيرحل هذا المركب السكران مع قذى الأنهار آخذآ معه بعض شنبلان.. الى جزائر العماء..والعدم..
هنا ستأتي بنات آوى. والضفادع...معبأة بالضجيج..حيث لا ضفاف..
هنا ستأتي غيلان.. لست مسؤولا عنها..
أشياء كثيرة على الرفوف .. ربما كانت معبأة.. تندلق على حيطان ملونة بزرقة باهتة.. ترتدي ثوب (داعش.. *) ...وتنضوه.. ترتديه.. وتخلعه.. ترتديه..و.. إلخ...
تندلق لزجة.. تبلل الحيطان بلون أزرق باهت..
لاشيء يوحي بالأمل.. والألم.. فقد طعمه الرومانتيكي..
.. لاشيء يحدث.. لا أحد سيجيء..
عينان وحسب..
وصدى ضجيج خافت بعيد..
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟