مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 08:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا تأسفى على تاجيل الزفاف انه التمييز الذى عاد يطفو فوق السطح من اوقف كل شىء فجاة تذكر انه خائف من الاختلاف ذلك الاختلاف الذى سينجب فى المستقبل كائنات لا يعرف انتمائها الاساسى وكاننا الان نتحدث عن انتماء عرقى وليس لوطن نحيا فيه بالمناسبة قررت تلك الفترة قبول عرض كاستاذة زائرة لتدريس مادة التاريخ العمل افضل علاج لما امر به الان خاصا ان كنت ساحكى عما احب ان افعل ..تذكرت ايضا اننى مثلك لى اشهر لم اقم بالكتابة سوى لك على الاقل لازال اخطو اكلمات على اوراق اتعلمين ان ما نفعله جيد لاننا نسجل مشاعرنا واعترفاتنا احيانا اشعر اننى سانسى كتابة الاحرف سيضيع تركيزى الذهنى هباء على اشياء لا اهتم لها حقا ..الوقت هذا اكبر عدوا لنا وانت تقولين انه المكان حسنا اتفق معك فى ذلك ايضا
التزامى فى الكتابة لك هو من يجعلنى اشعر ببعض الثقة والتحسن والان مع اقتراب فصلى التعليمى سابدوا افضل حالا..تمنيت ان اذهب الى المكسيك وان ارسل اليك من هناك حسنا ربما افعلها بمفردى لست ادرى حقا ان كنت اود العودة والتفكير فيه مرة اخرى بعدما ما ابدا من شك تجاه حياته معى انه ضعيف لم اكن اتصور هذا
المراة ايضا تعانى اى كان البقعة التى تحيا من خلالها فالوضوع الذكورى هذا يسيطر على العالم باكلمه وفى كل مكان ما يحدث للمراة يكون كارثة بينما يمضى مرور الكرام اذا حدث لرجل حتى مع المشاهير
الحديث فى اى مكان يكثر عن المراة خاصا كلما ابتعدت عن المدينة ولكن ماذا لدينا لنفعله ليس لنا سوى العمل ومواصلة الجهد ..سابدا اجراءات الانتقال والعودة الى لندن من جديد منذ اشهر خرجت منها غاضبة ولكننى اعود اليها الان ربما الحياة تعطينى جائزة ترضيه بعد ان اخذت منى الحب تعيد لى حبا اخر ..
مع تحياتى مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟