اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 23:11
المحور:
الادب والفن
عن الوهية الشعراء المتجسدة في القصائد التي لاتعرف المديح
كشجرة الروح الخالد الذي يتمظهر وفق مقتضيات الحكمة القديمة
هنا في عوالم السفلى تنمو مقبرة الخوف الذي يتناسل في جحور الجهلة
حيث الصمت يتقمص الجسد
والسكون لايليق بطباع البشربقدر مايضرهم
من سديم النور ازلي القديم انبثقت اسطورة الشعراء العاشقون
اجل كل شيء حكرا على الشعراء
والدليل القاطع يكمن في شهادتنا
التي تثبت ان هناك شرخ في ذاكرة التاريخ
نزيف سيزيف في الحكم الجائر
براءة برومثيوس من الخيانة
اعتلاء هيرا ربة الشعر عرش البانثيون
منذ البدا كنت نورا سرمديا يقاوم الظلام بباس الصبر والروية
ولاازال الى اليوم امنح الروح جرعة انعتاق انية
وسابقى الى ابد ساطعا في لامكان بعد زوال اقنعة التراب الفانية
هاانذا متجسدا
كوني رماد لايقوى على مجابهة الرياح
كوني محارة تفتح صدفتها لاعود
حيث كنت وحيث اريد ان اكون
فيبتهل الوهم المحنط في جماجم الغباء الى قوة الظلام الرهيبة
كوني نقطة تعرف امتدادها في غياهب اسى والجحيم
النشوة لا تنضج تحت كمامة استبداد
لا لذة تطاق في وطن كانه عاهرة
تضاجع نابليون الاعرج
يضاجعها........
على سريرالتامر في قصر الفضائع التافهة
ارى الموت كما ارى جمجمتي
حيث عقارب الساعة تلذغني
حيرة... قلق..وامال تنير درب الحياه المستقيم
وتعشقني القصيدة بقدر ما اعشقها اواكثر
لاني اكره ان اكون واكره ان لااكون
ساقذف حضوري خارج بوابة العدم
بعد ان اخلع جسدي من هذا الوجود
اعود الى الاصل بعد ما تنتهي رحلة الروح في مجاهل الكينونة
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟