أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الإستعباط بإسم الدين ( الإسلام نموذجاً)














المزيد.....

الإستعباط بإسم الدين ( الإسلام نموذجاً)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 17:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الإستعباط بإسم الدين ( الإسلام )
مُقدِمة :
هاجس المؤامراة علي الدين وخاصة دين الإسلام ( السُني ) لا يتوقف عند الإتهامات الموجهة إلي إيران الشيعية أوإسرائيل ( اليهودية الصهونية ) أو أمريكا ( المسيحية الصهيونية أيضا ) أو أوروبا الإستعمارية ( سابقا ) إضافة إلي .. بلاد الواق الواق التي ترفض هيمنة وفرض شرع و ثقافة وعادات وتقاليد الصحراء علي ثقافتها و ...!!
المسلمين السنة ( غالبيتهم ) يؤمنون بنظرية المؤامرة علي الدين الإسلامي خاصة وأنها صارت مؤامرات علنية الغرض منها هدم عقيدة المسلمين...!!!
- ( يا تري ماذا بعد أن تغادر وتهرب غالبية الشعوب المؤمنة بالإسلام خارج حظيرة الدين (الإسلامي ) هل تتحول الشعوب المؤمنة إلي شعوب غالبيتها ملحدة فاسقة تلهو وتسكر وتعربد أم تتحول إلي شعوب ملتزمة كالشعب الياباني ...!!!؟
بالطبع سؤال متشعب له أكثر من إجابة وإجابته تتوقف علي أحوال وعلم وثقافة وظروف الأغلبية ولا يمكن التكهن بتداعيات الأمور في حال الإنحسار المفاجئ وإختفاء تأثير ثقافة الصحراء علي حياة الشعوب المؤمنة بدين الصحراء ولنا في ثورات الخريف العربي مثال ...الفراغ الذي نجم عن خلع الطغاة عن كراسي الحكم ملأته جماعات إرهابية وأكثر إجراما وتدينا ( دون تمييز دين عن دين ) وتعذيبا وقهرا وديكتاتورية من الحكام الطغاة المخلوعين فالطغاة المخلوعين كانوا أيضا مسنودين من أتباع الدين وفي حمايته وبمباركة رجاله ...
هل الخوف كل الخوف أن تنجح المؤامرة علي الدين الإسلامي ويتم إبعاده رسميا عن حياة العامة( منع صوت الآذان ومنع ظهور الشيوخ والدعاة ومنع تدريس العقيدة ومنع الإعلان عن ما يغضب الله وما يرضيه وهكذا منع كل مظاهر الإعلان والترويج والدعوة والتهديد بإسم إله أي دين) لتنتبه الغالبية أن الوقت والجهد والمال والعمر الذي يذهب هباء في سبيل إرضاء رغبات رجال الله وشركائهم من رجال الحكم ... جهد ووقت ثمين ويمكن أن يساهم بالعمل الجاد والكفاح في صُنع مستقبل أفضل للأجيال التي تُلقي بنفسها في البحار هربا من جنات الإسلام وبحثا عن حياة أفضل إذا وصلت سالمة إلي دول الْكُفْر ( منذ أيام تم إغاثة عدة مراكب من مصر تحمل ثلاث آلاف مهاجر غير شرعي قرب السواحل الإيطالية ذلك عدا الآلاف الذين حطموا الأسلاك الشائكة التي أقامتها دولة مقدونيا لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول أراض دول الإتحاد الأوروبي )
الإستعباط بإسم الدين ليس فقط نتيجة تداعيات فِكْر و نظرية المؤامرة التي تعتنقها الغالبية من المؤمنين بل الإستعباط هو ديني ديني ( إسلامي إسلامي) كما سنري لاحقا
عن اليوم السابع
قالت الناشطة السياسية .. داليا زيادة عضو لجنة( لا للأحزاب الدينية )نحن نرفض إلغاء المادة الثانية ( الدينية ) من الدستور ( المصري ) لأن مشكلتنا ليس مع الدين الإسلامي ولكن مع الأحزاب التي إستغلت الدين الإسلامي .....!!!!
( ورقصني يا جدع علي واحدة ونص )
ما هو الفرق ما بين حزب قائم علي أساس دين الإسلام ودولة بكاملها تشريعاتها تُستمد من من الدين الإسلامي ؟
الإستعباط في معجم اللغة العربية المعاصر
استعبط البائعُ الولدَ : ظنَّه أو جعله عبيطًا .
اعتباطي :
تطلق في المجال السياسي على القرارات التي لا تنبع من منطق سديد والتي غالبا ما تؤدي إلى الظلم والتعسف .
المعجم: عربي عامة
يا حاجة داليا لا فرق ما بين أحزاب سلفية بلحية وجلابية تستغل الدين وما بين أفندية بكرافتة وكوفية وتستغل أيضا المادة الثانية الدينية للحكم والتشريع وتركيع الشعب تحت أقدام شيوخهم ينتظرون منهم حتي فتوي دخول الحمّام وفتاوي ركوب الترام وتربية الزاجل من الحمام
يا حاجة داليا ( وكل من يوافقك ) الإستعباط بإسم الدين سياسيا لا يفترق عن إستعباط دولة بكاملها بإسم مادة تشريعية و دستورية دينية.
ولا يفترق عن إستعباط المسلمين بإسم الإسلام المعتدل فالإسلام إسلام سيان كان إسلام دولة أو أزهر أو سلف أو داعش أو القاعدة أو بوكو حرام أو الطالبان أو ..... ألخ ألخ المنبع دائما كتاب الله وسنة رسوله والتطبيق فقط بحسب الظروف.

وجلا جلا قررررب قررررب حاتكسب الجنة بالتدليس والإستهبال والإستعباط يا ولااااا ( مع الإعتذار للنصابين من بتوع ال تلات ورقات) .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُناجاة و الإسلام ..!
- الرسول ... وأمّنا الغولة.
- أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)
- لن ترضي عنك البشرية حتي تُصلِح من مِلّتكم ...!!
- من حديث للنبي.. و.....يا عالم فوقوا ....!!!
- تدويل قضية إحتكار إسم الله.
- ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...
- هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الإستعباط بإسم الدين ( الإسلام نموذجاً)