اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 01:55
المحور:
الادب والفن
شيء ما يملىء باحة الروح
يرتخي في اهات التي تتثقل حناجر المسحوقين تحت سنابك الزمن
ينجذب مع اعصار لينتفض في وجه المحن
الطاغية يقص ظفائرالنخيل
فيستيقظ شموخها المستقيم
في ظلمات اللليل البهيم
الطاغية والزانية وشرادم اللحظة انية
كلاهم كان يشرب من سحب العطش
لان السماء كانت مطرزة بنجوم تحكي لغة الخلاص في لمعانها المضيء
لاكنني اشك بقدر ما احب الفتن التي تقود الى عدن المفقود
اخلع جسدي في مستنقع الطاغية لابعث من جديد
طائرا او زهرة متوحشة ترفض سطوة العشب المسموم
اكسر المرايا حتى استطيع حذف شبهة انعكاس والتقابل
نرتدي وجهنا الذي هو قدرنا الوحيد
نحتفل بعروس عروبتنا البكر التي كانت دائما تفضل انتحار على فض بكرتها
نحتفي بمجدنا الذي هو حكرا على اصلاء من العرب فقط ...
تتداعى الوان والصور
ونحن ندرك ان المغول سيعودن حتما لاكن النصر سيكون حليفنا كما جرت العادة
لتعرفي ايتها العروبة اني انذرت عشقي لك من ازل الى ابد
رقصة البدا تعقب وقفة الختم ليستمر الصراع المتجذر في همجية البشر التي هزمت الموت
اقرا صفحات الغرق في كتاب الموج الذي لا يمكن الوثوق به ابدا
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟