غنوة ماي

علي حسن الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 17:15
المحور: الادب والفن
    

غنوة ماي
غنوة ماي ما تعرف عطش بحات المكَابر
نرجس والعطر بلان
اشمك واخنكَـ الساتر
يمايعفوكَـ كلشي تصير
انه وياكروجة ليل
كبر ضلنة بغلاة الفيّ
عوف البير
من صوب الكمر ضميتلك نجمة
من طاري المطر جايبلك حجاية
وعد ماسولفالشوغات عازلك كلب طفلة
تدري اشتاكَلك واتعوذ الرجفة
شريدن غير شبكَة وياك ومشاور شجر مغرب
واشوفك يا فرح مكتول
يا خمرة ضلع وجة بزوايا الروح
اطوف ومزتي الشمعة
اعشكَـ كلشي منك با طواري الهيل
يجرح الليش تكبر بالضوةالمتعوب
كونك ليل حتى اسهر
يلنك حلم واتصور
النهار يضيع ملكَة وياك
واتلمس كَفة الملكَة
اشوف شكثر بي عطاب
اتعثر هوة وااوكَف اكَبالك ضل
اشكبر بخت النخل لو فرع بملكَاك جمارة
يالتارس عيوني نذور
متى طيفك يكحل خاطري الموحش
الهوة يتمرجح بريتي جسر دخان
ولك والدنيا عثرة سالفة بديوان
ما تتخيط بديرة
ولك والشهكَة موش النة ... احنة اعزاز
حد كَطع العطش ما نجهبالغربيل
يكتلنة هوة الصفنة
يا نهر الخجل من مستحاك الكاع
تشرب لون الولاية
يمن كل التراجيتلوكَت لَون سولفت عن زلفك
و شلم وجهك
يسيل الصوت من يتسرسح بروحي ندة معرسين
شربتك عافية خرسان
وانطشيت حيل شراع ما همّ لثكَل نية
ما بايعت جف سفان الّه وبالخلكَـ روجة
من يصحة البرد واشتاكَـ...الم كل السوالف طين
على لجمة خلكَـ مبخوت
آنه الذابلك ضلعين شنهي معاتب الخنجر
صليتك يضعن الليل لآخر نجمة بظنوني
و جيمت الهوة خاف استلذ بالطيف
وانت على العمر مجفي
وتكَاودت حسبة بير آنة وجم صبح وتراب
من لابد نهر ينجوي بجسر عتاب
بي خل ماكّدر يعبر رسالة ها...
غنة برية مسافر
صفة لوني ابختهم ماي
كبر وجهي بحلمهم راي
خذوكومادريشغنيت
طفوك بنارهم وآنه على حسرة شيب
على برد العشكَـ وجيت
حزمت الضوةبغربيل عن لا اشوفك مراية
وهديت الهتبمشحوف خاف اعلى الجرف نية
من كلهن بديت وياك
بين حجايتك والماي فرعت السواجي وجوه
طشيتالنشد ملكَة
وما مستاحش من الجاي بس بيه الندم عالطيش
وحجاية صدكَـ وياك
كَضتواندجنبصفنات ايامي الثكَيلةوياك
كَضت يا فشلة المكَرود من يشرب سفر غربة
على امتون الدرب حطيت كل شهكَة عزيزة ماي
صاوغت الضحك بيبان وبروحي الف سجة
من كل صوب حليت الجرح عَبره
واخذت المامش من الروح حتى اسكر واكَلك جاي

#علي_حسن_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات