التكفير مرة ثانية -إلى الأستاذ فؤاد النمري-

أنت تكرر هراء البعثيين
كتابات ميشيل عفلق وصلاح البيطار التي قام عليها حزب البعث ليست أرقى من كتابات الإنشاء للصف الرابع الإبتدائي
عن أية قومية تحدث هذان المغفلان
الأمة العربية المفترضة خنعت للإحتلال الأجنبي في العام 947 م عندما اجتاح البويهيون عاصمة الامبراطورية العباسية بغداد
وتلا البويهيين السلاجقة
وتلا السلاجقة المماليك وهم العبيد
وتلا المماليك العثمانيون
لألف عام والشعوب الناطقة بالعربية تخنع للأجنبي
فكيف يمكن الإدعاء بأن حسّاً قوميا في هذه الشعوب
لم تتحرر الشعوب العربية إلا بفعل الانجليز والفرنسيين واتفاق الملك حسين معهم
وعن أي وحدة يتحدث القوميون العروبيون رفاق خالد حداده
لم يحدث في التاريخ أن كان قطراً عربيا متحداً مع قطر آخر
الجغرافية السياسية تتخلق في بوتقة الإنتاج الرأسمالي
مساحة بلجيكا تساوي ثلث مساحة الأردن وشعبها يتكون من عرقين مختلفين ولا تتوحد مع أي بلد آخر
ضعف البلدان العربية نجم عن قصورها في التحرر الوطني بقيادة البورجوازية الدينامية والقصور ناجم عن تراجع الثورة الإشتراكية في موسكو
لو لم تتراجع الثورة الاشتراكية لما راينا زعرانا يحكمون البلاد العربية بعد ناصر
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صدقني بأننا جميعا بحاجة إلى التقدم من جديد إتجاه كافة الأفكار، إن كانت ماركسية أم قومية، أعتقد بأن الفكرة، أي فكرة تقدمية، ليست المشكلة فيها، بقدر قدرة أصحابها على تنفذ على ارض الواقع، من هنا احترم كل من حاول ان ينهض بنا، إن كان قوميا أم ماركسيا، وما الاخطاء التي وقعت فيها القومية العربية، بأقل من تلك التي وقعت بها الشيوعية العربية، وانت أعلم مني تلك الأخطاء, شكرا على مرورك، وأتمنى لك المزيد من العطاء، ادامك الله لنا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا من حق الجميع ان يختاروا ماشاء لهم الاختيار، بشرط ان ينطلق من خبرة تاريخية مفادها المعرفة السليمة والا فان اختياره سيكون بائسا. ايه عروبة تلك التي إختفت وذابت في محيط اكثر كثافة واعمق حضاريا واتي المنقرضين العرب بالمماليك وقطاع الطرق امثالهم ليحكموا بالدين مثلما حكم العرب؟
ظلت العروبة تجلجل لان صهيل الاسلام كان اكثر قسوة وله قدسية تمنع الاجتراء عليه رغم استحقاقه كل انواع النقد لانقاذ المنطقة من التخلف. واكمالا للمسلسل في تعليق الاستاذ النمري، الم يحتل الانجليز والفرنسيين البلاد المسماة عربية وهي تحت الخلافة الاسلامية / العثمانية!!! فقدت الخلافة شرعيتها وفقد الاسلام هيبته من تلك اللحظة لولا هؤلاء امثال شكيب ارسلان وعفلق وساطع الحصري ... الخ الجوقة العروبية التي اتت بعبد الناصر والبعث لتعيد طور الهزيمة العربية والان الفضيحة الاسلامية كما تجري من الجزائر غربا وحتي العراق وسوريا واليمن. فهل من زمن تبقي لشعوب المنطقة لاعادة الهزيمة أم الخروج تماما من اسر ثنائية التخلف والجهل المسماه العروبة والاسلام؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس هناك فكر قومي طالما ليس هناك قومية وليس أدل على ذلك من أن مفردة القومية لم تتواجد في القواميس العربية قبل القرن العشرين
وليس هناك فكر إسلامي طالما ليس هناك الله والله المسلم من أتباع محمد

بل وليس هناك - فكر - ماركسي حيث هناك قوانين علمية اكتشفها ماركس ولم يبتدعها والقوانين العلمية لا توصف بالفكر تتأثر بما يفكر به الإنسان
القوانين كانت موجودة بكل فعاليتها قبل أن يولد ماركس

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ محمد البدري، لتعلم بان هناك اصوات عديدة طالبت بالتخلص من الحكم التركي والحصول على الاستقلال، أنظر ما كتبة عبد البرحمن الكواكبي، ولا تنسى بان تجربة محمد علي كانت في الاساس مشروعا قوميان من هنا وجدنا التحالف الشاذ بين الانجليز والفرنسيين والاتراك للقضاء على مشروعه القومي.
فمسألة التفكير بالوحدة بين الاقطار العربية لها جذورها، وقد تكررت في عهد فخر الديني المعنيفي لبنان وايام الظاهر عمر في فلسطين، فالتاريخ المعاصر قدم لنا العديد من المحاولات للحصول على الاستقلال العربي عن التركي، لكن الظروف شأت أن يكون هناك تحالف بين العرب والغربيين لكي يحصولوا على دولتهم. التي انتظروها طويلا، فكان لهم الاستعمار الجديد في المرصاد وحطم حلمهم من خلال تقسيم المنطقة الى دول طوائف

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفاضل الاستاذ رائد، السؤال الجوهري لماذا لم يقف القوميون العروبيون بصلابة ضد الاسلام؟ هذا السؤال له استحقاق لان الاسلام افترض ان اي مسلم يمكنه تولي السلطة فلا فرق بين عربي وعجمي. الاتراك العثمانيين أخذوا السلطة بشرعية هذا الشعار وبقوة السلاح شأنهم شأن نبي الاسلام وخلفاؤه والامويين والعباسيين والفاطميين والايوبيين والمماليك. فهل اعترضت الجوقة العروبية من نهايات القرن التاسع عشر وحتي منتصف القرن العشرين علي العرب والاسلام في هذا السلوك البربري الهمجي؟ وهل كان الاتراك اشد ظلما ممن احتلوا بلاد الشام قبلهم؟ للاسف فان الاستعمار الاوروبي هو الذي علم الجوقة العروبية فكرة القومية تخلصا من الخلافة التي كان الواجب عليهم التخلص منها، لكنهم لم يفعلوها. تماما مثلما نشات الاحزاب اليسارية بناء علي الاستثمارات الراسمالية والصناعية الوافدة من اوروبا. نهضة المنطقة العرجاء يا عزيزي رائد لها رحم ولدت فيه هو الاستعمار التقليدي. واهي حل للخروج من مأزق اللحظة الراهنة مرهون بموقف جديد من العروبة ومن الاسلام وليس اجترارا للماضي. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك تباين حول دور الدين الاسلامي في المسألة القومية، فساطع الحصري وانطون سعادة ركزوا على ضورة فصل الدن على السياسية،كما أنهم لم يعطي المسألة الدينية أي حيز/مساحة في الطرح القومي، على النقيض مما طرحه مشيل عفلق الذي جعل الدين عنصر اساسي في تشكيل القومية العربية، واعتقد بأن مسألة الخلاف حول الدين الاسلامي ظاهرة إيجابية وتفتح بابا للحوار البناء.
،حن لسنا ملزمين بالتسمية القومية، فلنسميها الوحدة/الاتحاد/التجمع/التكتل، المهم أن يكون هناك حالة عربية مميزة تجعلنا كمواطنين نتقدم الى الامام ونشعر بالكرامة، فها هو المواطن الاوروبي (يلف) القارة كاملة ببطاقة الهوية، بينما نحن بحاجة الى مائة موافقة امنيو واجراءات مذلة على الحدود ومعاملة منحطة. من هنا لسنا بصدد البحث في الشكل او التسمية بقدر البحث عن مضمون/واقع يقدمنا من الشعوب الحية.
شكرا على مرورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي رائد، إذا كان الاسلام قد وفد علي بلاد المنطقة بالسيف واستمر السيف في يد كل من سولت له نفسه الخلافة فمن الامانة ان يثور القوميون عليه، لكن لان القوميون قصيري النظر جدا ومبتسري الفكر للغاية فقد آثروا السلامة باعادة انتاج تخلف 1400 عام بالتعامي عن نقد الاسلام ونقد ما اسسه العرب قديما. فلماذا نراوغ مرة أخري ونحاول اللعب باللغة تحت مسميات الوحدة/الاتحاد/التجمع/التكتل... الخ. وكيف بعد ما يجري في العراق وسوريا ومصر واليمن ان يضموا السعودية والخليج الي كتلة واحدة بينما الخليج كله شبه داعشي معادي للحضارة والانسانية. اما مسألة التباين في الموقف القومي من الاسلام فالغرب والامبريالية والمخابرات العالمية تعرف الحقيقة باكثر مما يعرفها القوميون من الحقوا انفسهم بالعرب ظلما.

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرجع الى ما قاله سهادة حول قوميات المنطقة، القومية السورية في سورية والعراق، القومية العربية في الجزيرة العربية، المصرية في واد النيل، المغرب العربي، فقد قسم المنطقة الى اربع قوميات، وقال لا ضرر بوجود تحالف/تكتل بين هذه الاقاليم، وكما أن سعادة لم يجعل من اللغة عنصر اساسي في تشكيل الامم، رغم اهميتها، فعندما قال بالقومية السورية قصد الاكراد قبل العرب، والدروز قبل المسلمين، والعلوين قبل المسيحين.

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---