عبد المالك مساعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 08:51
المحور:
الادب والفن
الإيقاعُ منخفِض هنا، من علوّ الأرضِ فوقَ ظهورِ الملائِكة، أمدّ يدا للمشتري فيصطادُها ويهديني غزالَ العذريين. الليلُ أيضاً، قليلُ الإعترافِ بالخسارة، لاشتراكهما في اللون. أحُضّ قبيلي على الحُذاء؛ لعلّ آخِر الفرسانِ الثلاثة ما زال عالقا في مَتاه الصّحراء منتظرا دنوّ الطريق أو العدوّ.
سيان؛ صديق وعدوّ في المتاه.
لو فكّرت قليلا لكنتُ عدوّي الأوّل.
الإيقاع ُمنخفِض على مُرتفع سَماويّ، لا لأنّ ضغطَ الهواء أقلُّ
لكنّ قلبَ الله أقرب في ذُروة المتاه مِن الخَطيئة.
#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟