اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 02:21
المحور:
الادب والفن
الاف العوالم ترقد في في روح البشر
دروب العقائد تنتهي في وطن الحب
لااخجل في فعل مااريد واني لانتفظ ان اجبرت على فعل مالااريد
نحن البشر كائنات تتهجى ابجدية الوجود
لتعيد زخم المعنى للكون دون انقطاع
بين ترقب الفجر القريب والمغيب الذي استاثربحروف النور
قام سر الخليقة في البدا
كون معنى الفرح ان تتخلص من احاسيسك كي لاتبديها اتجاه اي شيء
التحدي يكون امام بوابة الشهوة حيث يخوض الضمير الحرب
نيابة عن المثل ضد خدر انبطاح والخنوع في سرير الرضوخ
هنا سوق النخاسة حيث تباع الذمم
وتشنق الضمائر الحرة لتعلق على الصلبان
حاول ان تفكر مرة واحدة في شيء خارج نطاق ماتريد ومالاتريد
اوحت لي معشوقتي ان الحب معناه ان نتظاهر فقط
حيرتي جعلتني اتسائل
هل تستطيع اوهام الحب الصمود امام وحشية الجوع
الخشوع امام العاهرة كان سببا
في الشكوى التي رفعتها الغوغاء ضد عقدة الكبت
الوقاحة كائنة بما يترك المرء يعتقد انه ادرك سر الوجود
هنا اجبرت على الوجود
لاكن لايهم
سابتلع التراب وساقضم اسلاك الكهرباء
ساكتب قصائدا للموتى واحياء
ستظل شاهدة على صمودنا
تحملها الرياح الحبلى بميلاد العاصفة
حيث يتسنى للجيل الجديد ان يتغنى بملاحم اجداد
في لحظة ما لابد ان يكون لنا فيها موعدا مع التاريخ
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟