أئمة الاسلام الصهيوني السعودي القطري ضد الشاعر الكافر الراحل محمود درويش؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 02:16
المحور: القضية الفلسطينية
    

- اربعة ائمة اسلاميين بلغتهم الركيكية قدموا الى محكمة اسرائيلية التماسا لتغيير اسم شارع محمود درويش ببلدة الطيبة الفلسطينية وتحديدا تغيير اسم محمود درويش لأنه كافر ومن حزب شيوعي ولاسيما باعتراف لشاعر فلسطيني انه ينتمي الى حزب شيوعي وطالبوا بتغيير الاسم ليكون مناسبا مع خدمات الاخوانجية والسلفية والقاعدة وداعش للكيان الصهيوني واطلاق اسم عليه كالاقصى وغيره..كما يقال اللي استحى مات..كنا نقول هذا الاسلام الصهيوني وجد لاستعبادكم وشطب ذاكرتكم التاريخية والابداعية باسرع مما تفعل اسرائيل..هل تعتقد جماعات الاسلام الاخوانجي الصهيوني التي كفرت في برلمان سورية الشاعر نزار قباني عبر النائب الزرقا الاخوانجي بعد قصيدة خبز حشيش وقمر وغيرها هل تعتقد انها ستبيد الابداع العربي باسلحة تكفيرها الشامل للعقل العربي حتى لايتبقى الا عبيد كما في محمية اعراب ال سعود واتباعهم الاخوانجية والسلفية والارهابيين..الابداع اصلا هو كفر واتحدى ان يعطيني احدا شخصا مبدعا في العالم لم يكن كافرا بكل معتقدات من حوله ..فان لم يكفر فهو كالقطيع لاعلاقة له بالابداع والابتكار وتقديم الجديد..كل جديد هو كفر بالخرافة والاديان.؟.هنيئا لائمة العبودية الاسلامية دعوتهم التي لاتساوي ضرطة لان الابداع والكفر لن يتوقفا ابدا..فمنذ ابو العلاء المعري الى المعتزلة الى ابن رشد وابن سينا وكل علماء الماضي والحاضر كفرج فودة ونصر حامد ابو زيد وحسين مروة ومهدي عامل و سمير امين ومحمود درويش ونزار قباني كان الكفر ديدنهم ولا معتقد لهم الا العقل اما افكار هؤلاء الائمة من اتباع الاسلام الصهيوني فهي اقل من يمسح بها مبدع طيزه ..بامكانهم ان يستلموا شيكات من الانظمة الفاشية الظلامية كال سعود وثاني وصهيون.. ولكنهم ليسوا الا ورق تواليت رخيص هم و شيوخهم كالقرضاوي والقرني والعريفي وال الشيخ وعلي جمعة والبوطي والجولاني والبغدادي والطواهري وسائر قطيع السي اي ايه والموساد وهلمجرا


- لا اعتقد ان فرنسا وبلجيكا تختلف عن حالة المانيا بالنسبة للعرب والاتراك..فهم فئة عاملة اتت من بلدانها للقيام بالاعمال اليدوية للنهوض الاقتصادي ولكن المشكلة في ان اجيالهم الثانية والثالثة والحالية لم يتغير تكوينها كثيرا لانهم يتكتلون باحياء تعيد انتاج ثقافة العرب والاتراك المتخلفة ..ولا اعتقد ان الكثير من اللاجئين الحاليين يختلفون كثيرا فبالصدفة ستجد خريجا جامعيا او ناشطا ثقافيا فهمومهم التماحك مع بعضهم واستنزاف بعضهم البعض بالتباهي الاجوف وعدم تقدير من يمكن من بينهم ان يساعدهم فتجد جحشا يقود مجموعة القطيع مع انه الاكثر امية بينهم.. فاحسن حل هو الابتعاد عنهم ومحاولة تكوين من الندرة اذا وجدت شيء يساري مع الاوروبيين هههه


- لم يجلب الحلف الاطلسي ولا الاحتلال الامريكي ولا القصف البريطاني الامريكي الفرنسي القطري الاماراتي لليبيا ولليمن لم يجلبوا معهم الا الارهاب الاسلامي الصهيوني ممثلا بالاخوانجية والقاعدة وداعش وسائر قطعان الارهاب الامريكي من جيش الاسلام العلوشي و فجر ليبيا والخ..لايسمي هذه الحركات الفاشية الارهابية الاطلسية بالثورة الا قناة السي اي ايه الجزيرة والعربية ..كان القذافي قد انهى هذه الجماعات الفاشية وكذلك فعل الجيش اليمني واللجان الشعبية الا حين بدأ القصف العدواني السعودي خرجت القاعدة والاخوانجية وداعش من بلاليعهم الامريكية السعودية الاماراتية القطرية ..حتى لايتوهم احد ماذا سيأتي من اي طرف يقف مع واشنطن ومن ال سعود وثاني ونهيان لن يجلبوا الا الارهاب والخراب وامامكم نموذجهم الفعلي والوحيد في افغانستان والصومال لقد اختفت هاتان الدولتان عن خريطة العالم


- ال سعود وثاني يمولون الارهاب الدولي في سورية ولبنان والعراق وليبيا وتونس وكل منطقة في العالم بالدليل:
"البناء": الأسير أدلى باعترافات بالغة الأهمية، ومنها أن تمويله الرئيسي كان من قطر، ثم دخلت السعودية على الخط للاستثمار


- الاقليم السوري هل سيكون الاقليم القاعدة لنهوض الاقاليم العربية الاربعة كما كان يسميها استاذنا للعلاقات الاقتصادية الدولية الدكتور اسماعيل سفر ابن السلمية المدينة المتحررة والسوري والبلجيكي الجنسية..الان امام ما استهدف الاقليم السوري الذي يضم العراق وسورية ولبنان وفلسطين والاردن يمكن ان نفهم الثقل الدولي والارهاب الدولي الامريكي البريطاني السعودي القطري لتدمير هذا الاقليم القاعدة
.....................
لييج - بلجيكا
آب 2015
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات