اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 23:26
المحور:
الادب والفن
كلاب جهنم احكمت اغلاق نافذة الحب
في وطن اختلست روحه قبلة الزانية
لاادرك من قذف بي خارج غيابك حيث لااريد
بكى في محراب الهزيمة ومضى الف عام ينتظر البعث
ينتظر الفينق الذي ينبثق من تحت الرماد والحمم
وتجليات دورة الحياة الطافحة بسر الروح ازلي
في نبض الشريان وارادة بقاء الكادحين.
من كمم افواه الحجر الشاهد على الصهيل والغبار وبطش المنجنيق
من جلب لنا قبس الهزيمة
من باع الوطن للغزاة
من وحي نفسه اوحى لنا انه تارة اله
واخرى كونه من شرذمة الخفاء او السماء
لن اسمح للطاغية ان يطفىء سيجارته في عيون الحسناء
سميها ما شئت ثورة او حب او بارقة امل تضيء الدرب والرصيف
بابلوا .اوبولس...
احذروا هذا الدجال الذي اساء الى قضية الحب
احالها الى صنم اجوف يتغذى على الدماء واكاذيب
حبيبتي كلما اتذكرها احاسيسي لاتبدي اي انطباع
من مشى عاريا على رصيف الجثث
يدرك ان الموت يختبا في هزء السكين او رصاصة تعرف وجهتها
من اخرس افواه بالجوع يدرك تماما ان الشعب لايخشى الموت
ايها الطاغية الجبان
ايها الفاجر البليد
ايها الدعسوق
انتهى زمن الدجل
حيث كنا نغسل وجوهنا بماء الرعب البارد
في زمن النفاق
كانت غيمة الخراب وانحطاط تتسلل الى سماء الوطن
لاكن ايماننا بامل يمنحنا ارادة تقوى على اختراق حدود المستحيل
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟