اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 23:58
المحور:
الادب والفن
في حضور اللعنة الرابضة على سكون الجسد
تتلاشى اوصال الروح فتلازم العناق
الى حين انقضاء الشهوة
الفراغ يدثر همس الكائنات الغريب
ويقيد شجون الليالي عند حضور القمر
م بشرا بقدوم الفجر
مغمضة هي اجفان في انتظارها الحلم طويلا
كان ذلك قبل ان ينقشع النور الابدي
الذي هطل من اعالي السماء
محملا بصيحات العشق الطاعنة
والموت ينتظر
لتلقي على كاهلي ثقل العشق المحفوف
بخواطر الاهتياج والجنون
لتبصقي في اجفانه سواد الليلي وظلمات العذاب
اتجلل بها حين انفرد
وفي حضورك انساب
لوعة انتظار تطعن بسهام النظر
وتشفى بعيون الحبيب
لحظة انقضاء اللهب اخاف العتمة
حينها لا ابالي
حجر السعادة بعيد عني
وشموس الابد ابدا لا تشرق من مغيب
هو الطيف ينشر الوانه
وقد هاجر من البعيد الى البعيد
الرمادي ثم الموت ووطاة الجليد
تتخله سدول الليل في اركان الحب الدامية
قلب يرتجف لمحته الاعين في افق قمرا
وتوفته المنية بغثة صار فيها غيمة ودخان
تتقاذف اعاصير الشوق في افول الشرق
وعلى امد البعيد تتجلى الزانية
كوكب الابتهاج يعلو السرير
يفارقه لحظة انقضاء الحلم
عيونا تمازج العشق بالسواد
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟