عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 15:40
المحور:
الادب والفن
1 ـ
هتافاتُنا الباسلة
ضدّ فَسادِ الأرضِ
حصَدتْها مناجلُ السماء الحارسة
فلْنَتظاهَرْ أيّها الرفاق
في حِداد صامت
مِن أجلِ فَسادٍ
....
أفضَل
ـ 2 ـ
شُكراً أيّتها الشمس
فقد بذلتِ أقصى ما في استطاعتِك من ضوء
و لكنْ
ما أنْ تنهض أرواحُنا بصُحون التقاطِكِ
حتّى يعتليها الدامِسون
فيُسقِطِونَ مساعيكِ الحميدة
بمُضادّاتِ النهار
ـ 3 ـ
يا لَمُزحاتِكَ القاتلة
إلاهَ النورِ و العواصفِ
إلاهَ الفوضى و السُمعةِ العاطِرة
بعد أنْ سكبَ (دُعاتُكَ) نورَكَ
في بالوعةِ لياليهم الخلفيّة
لم يبقَ منكَ
سوى العواصف
و الفوضى
و السُمعةِ العاطِلة
ـ4 ـ
بعدَ أن حَجبْتَ شمسَنا بسحائبِ تَقواك
واصِلْ
شيخَنا الجليل
صلاتَكَ المسعورةَ
و أنت تقومُ الليلَ
تعلو و تهبُط بين فَخِذيْن تَعِبَيْن
فمُؤذّنُ الحَيّ لم يستيقظ بعدُ
و الفجرُ الذي أعلنَهُ أذانٌ مُباغِت
لم يكن سوى خطإٍ في التوقيت
أنطلَقَ من موبايلِكَ الذي يهتزُّ
مَحروساً بِبَسملاتِ مِسبَحتِكَ التي استرخَتْ حَبّاتُها
كجِراءٍ غافية
فوق طاولة القَوّادة النعسانة
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟