فى السفر دواء ...مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 10:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لست ادرى ماذا الذى ينبغى قوله ولكن التمييز على اساس الجنس لا يزال هنا لا اشعر بالفخر لقولى هذا ولكن تلك هى الحقيقة ..وهى من يجب ان نواجه الامر ليس سهلا على ايه حال وتختلف من بلدا لاخر منذ عقدين مضوا هنا لكانت هناك مشكلة ان اظهر انا وصديقى على ايه حال انتهى ذلك الان لحسن حظى ..منذ ايام حين كنت فى فلورنسا لم استطع سوى ان اتامل ذلك البرج القديم وانا ارى تلك التحفة الفنية كومباينلا دى دجوتو خرجت من ذلك السحر لاخر فدخلت اوفينسى غالرى توقفت طويلا امام بوينتشلى ليوناردو انجلو كنت فى عالما سحرى لا اريد الخروج منه توقفت عن الشعور بالزمن بل بالاحرى تراجع بى وكاننى اشاهد تلك الاعمال للمرة الاولى حينما عرضت على الناس ..
ابتسمت فى قصر بيتى الذى عاشت فيه عائلة مديتشى الشهيرة ومن بعدها نابليون كلاهما رحل وطورد كلاهما اراد بناء مجده الشخصى وربطها ببلده ليحولها الى قصة شعب مبنيه على شخص الزعيم وليس الشعب ..تاملت كثيرا وانا اتركه من خلفى عابرة لنهر ارنو بعد ان تجولت حتى الغروب فى حدائق يوبولى خارج القصر وجلست جوار التماثيل الرخامية من القرن السادس والثامن عشر والتقط لى مزيدا من الصور سوف اقوم ارسالها لكى لاحقا بعد ان تنتهى جولتى هنا خاصا اننى لم استطع ان لا اذهب الى كاتدرائية فلورنسا
اما بالامس فقد كان امرا سىء بعد ان ذهبنا الى تياتروا سان كارلو التى تتسع ل300 الاف شخصا كان الجو سيئا وهنا ايضا كان هناك سوء تنظيم ! درجة الحرارة لم تكن مناسبة للاوركسترا او المتفرجين لم يتم التجهيز اللازم وهناك حديث حول حاكم سان كارلو وسط الاروقة ...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات