أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - فجر غجري














المزيد.....

فجر غجري


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


من بين العناوين
الغارقة في المجهول
استلك شعرة
لوثت عجين الذاكرة
كل الحقن فشلت
في تهدئة اوجاعك المزمنة
وحدها جمرة الكي
اخرست آهك الا دمنتها
مذ عسعس الغرام
صحصح العشق
وكنت بعضا منك...يا كلي
افرغ من دن صمتك
وامنح انتظاري المحموم
بعض حقه
وان كان العمر غروبا
قد بلغت من لدني قهرا
وما انتزعت منك يوما عذرا


اصدق العشق
ما يتغذى على افانين الرماد
من فرات الانتظار يرتوي
فاينك من سلسبيل احتراقي
كل لحظة أشيع بعضي
الى الهاوبة الاخيرة
لا طائر هنا يعلمني
كيف أستر سوأتي
ولا حلم يبعث النبض
فيما تبقى
فانثر غبار ابتسامتك العجفاء
امنح برد الحكاية بعض دفء
لاتسلق جليد الجفاء


ثمة حزن دفين
في صوت الريح
وجع في روح القصيدة
وانت ....حرف حاد
يجرح قلب القافية
ها أنت تعزف على ناي انهزامي
عند اخر محطة للحلم
والصفصاف يصغي واجفا
فوقه الاعشاش
تحمل بيض الاماني
الذي تعفن
حين خمدت الرعشات


القصائد تراود
غبار الحكاية
عل حبات الدمع المتدحرجة
ترويه فيخضر
اغصانا نديانة
تعيد للظل المنكسر عنفوانه
للحلم الافل توهجه
ليتخضب الهواء
بوهج الضحكات


قد عبرنا رجفة النهاية
ولم نفطن للقر
وقد حصد حقول الوجدان
سلام ...سلام
ايها القصيد المفتوح
على سفح الذكريات العميق
في بؤبؤ الروح يمامة
تنقر فاكهة الموت
وتغني لفجر غجري
لم يخطيء طوالع الرؤيا



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة
- توابل الزمن المغدور
- على مشجب الخوف
- نشوة احتراق
- عرس الدم
- نقمة ضريرة
- نبض اعتباطي


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - فجر غجري