أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟














المزيد.....

هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 13:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟

صدرت الحزمة الاولى من الاصلاحات من قبل مكتب د حيدر العبادي وكانت تمثل طريقا معبدا لبداية الاصلاح انتظرته جميع القوى الخيرة التي ناضلت من اجل التغيير وازاحة نوري المالكي الذي كان المسبب ألأول لجميع مئاسي جمهورية العراق واسباب انحدارها للهاوية , وهي معروفة عالميا واقليميا وشعبيا ولهذا سوف اكتفي بالجزئيات البسيطة جدا , قام المتهم الاول بتسليم ثلث مساحة الجمهورية العراقية للدواعش الاعداء ,ومن نتائج التغلغل الداعشي وعدم مقدرة حماية المواطنين سكان المنطقة المحتلة من الاعتداءات وسبيت النساء ألأيزيديات وتم بيعهن في اسواق النخاسة العالمية ومصادرة املاك المسيحيين في حالة امتناعهم من اعتناق الدين الاسلامي , حدوث مجزرة سجن بادوش وقاعدة سبايكر التي بلغ عدد شهدائها 1700 شهيد ,بالاضافة على التستر على ملفات الفساد التي بلغت مليارات الدولارات الامريكية لم يجاريه في فساده سوى صدام حسين . المعركة تتجلى بوضوح اكثر كلما ازدادت المعاول الشعبية في كشف بعض ما كان مستورا حيث تزداد مقاومة المفسدين ويتجمعون في الخفاء والعلن ايضا , حيث نزل القسم من ازلامهم وقاموا بالاعتداء على بعض الثوار المتواجدين في ساحة التحرير في بغداد , والاعتداءت التي جرت ضد المتظاهرين في كربلاء المقدسة من قبل قسم من قوات ألأمن , لم يتمكن د حيدر العبادي من تقليص الوزارة بالشكل المتوقع حيث بقيت بعض الوجوه القديمة التي تمثل الكتل السياسية الكبيرة , بنفس الوقت تم الاعلان عن اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي ولكنه تأجل الى يوم الخميس ولكنه تأجل بعد ذلك الى أجل غير مسمى بسبب رفض بعض الوزراء تقديم استقالتهم , استطاع المتهم الاول الهروب الى طهران لحضور مؤتمر ( ديني ) مع العلم بانه يجب ان يتقدم ليدافع عن نفسه امام القضاء الذي وقف الى جانبه طوال فترة حكمه القضاء نفسه برئاسة المحمود الذي خدم صدام حسين ونوري المالكي . المطلوب في الوقت الحاضر ان تتظافر الجهود الوطنية المخلصة التي تدعو الى مجتمع مدني ديمقراطي مجتمع عابر للطائفية والمحاصصة ألأثنية لتتصدى لقوى المفسدين التي استفاقت من ذهولها الذي سببته حزمة الاصلاحات الاولى وبدأت تناور وتحاور وتتملق وتفتري الاكاذيب الملفقة التي صاغها المالكي بوصف التغيير بالهجمة اللادينية بالرغم من ان المرجعية الحكيمة هي التي تدعم حركة التغيير وتدعو الى مجتمع العدالة وتطهير جهاز القضاء والقوات ألأمنية والحكومية ومحاربة الفساد والمفسدين . لقد اصبحت المعركة مكشوفة وخطرة وامتدت الايادي الاجنبية والاقليمية لتاجيج الصراع المتوقع قريبا ان لم يتم وأده في ألمهد حالا قبل استفحاله الذي سيسبب تقديم تضحيات يدفع ثمنها الشعب العراقي .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع
- التظاهرات المليونية في العراق حضارية وسلمية
- انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم
- هل تنقصنا ثقافة مجتمعية حضارية في العراق ؟
- ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟
- يجب تجفيف منابع التكفيريين
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟