نوال السعداوي..ونوبل الادب.....

ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 01:55
المحور: الادب والفن
    

سبق وان قلت وصرحت..من ان نوال تستحق اكثر من جائزة نوبل..
امرأة..وقفت كشجرة السنديان شامخة لن تهزها الرياح..كافحت وناضلت وجاهدت وتحملت سجون السادات واضطهدت.. واقيلت من وظيفتها كطبيبة.. وهدر دمها الاخوان..وعاشت المنافي والغربة ..فقط لتدافع عن فكرها الحر وعن موقفها من الحياة من قضية الانسان..وبخاصة المرأة. وانتجت اكثر من خمسين كتابا حتى ترجمت كتبها الى اكثر من اربعين لغة.
رشحت اكثر من مرة لجائزة نوبل الادب
كتبت عنها( سيدة بنت علي) من ان نوال السعداوي..اكبر من جائزة نوبل.. وقد وصفتها ب ( سيمون دي بوفوار) العرب
بعد ايام..الخميس تحديدا..ستعلن الاكاديمية السويدية اسم المرشح الفائز بنوبل الادب
ورغم ان الكل يعلم من ان اللجنة المشرفة لن تستطيع ان تحقق العدالة في الترشيح فيما يخص العرب. الا ان نوال السعداوي تشكل رقما صعبا في المعادلة..
اسماء كثيرة مرشحة..من امريكا وكندا واليابان والصين والصومال ومصر..
من كندا... الكاتبة اليس مونرو. والشاعرة.. أن كرسون.
ومن امريكا.. فيليب روث..و دون ديليلو.
ومن الصومال.. نور الدين فرح.
ومن اليابان..( هاروكي) ومن الصين مويان
ومن فرنسا.ز نينا بوراوي.
ومن مصر.. د.نوال السعداوي.
نوال السعداوي ارجو ان تكون اللجنة منصفة هذه المرة لتكلل جهدك بحلم نوبل وانت صاحبة الفكر الحر والمدافعة بضراوة اللبوة عن اشبالها في الحياة..
اول جائزة واخر جائزة عربية منحت للروائي العربي نجيب محفوظ عام 1988 عن رواية اولاد حارتنا..
ونبقى ننتظر الخميس القادم عسى ان ينصف العرب هذه المرة وعن طريق امراة قدمت الكثير.. رغم انها تسبح ضد التيار التقليدي للحياة. ترى هل ستفجر كتابات نوال السعداوي المفاجئة..اننا في انتظار....

#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات