أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - تنوير: في اليابان لا يتعلمون القرآن !













المزيد.....

تنوير: في اليابان لا يتعلمون القرآن !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 19:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكثير ممن يسمون أنفسهم " معتدلون " إسلاميون، كتبوا عن اليابان، وكيف أن مساحتها تساوي خمس مساحة مصر وأن سكانها 120 مليوناً، ورغم ذلك فهي متطورة ! في جميع المقاربات التي يطرحها هؤلاء المنافقون أو الأغبياء لا يقال بأن اليابان دولة نجحت في بناء الإنسان المبدع والخلاق، وأن السبب هو المناهج والتربية اليابانية التي تؤدي إلى تكون العقل العلمي لدى الأطفال، بينما يضطر أطفالنا لقبول أن الإسلام هو مصدر الأخلاق والطهرانية والكمال للعالم كله !

الزيادة السكانية الهائلة لدى المسلمين التهمت أي إمكانية للتنمية، بينما المناهج المدرسية في دول الإسلام لا تؤدي إلى تكوين عقل يحترم العلم ومنجزاته، فالهبوط على القمر " كذبة " من وكالة ناسا والأمريكان والروس الملاعين لكي يشككونا بعقيدتنا المجيدة، ونبات الثوم الذي هو من اختراع رب المسلمين، يقضي على جميع الأمراض " فسبحان الله " !

أما لماذا قال القرآن للنمل ( ليحطمنكم سليمان وجنوده ) فهو لأن عالم وباحث " ألماني " أثبت أن جسم النملة يتكون من زجاج وبالتالي كان القرآن أسبق من العالم الألماني ب 1400 سنة !!

يا سادتي وسيداتي، مدارسنا وجامعاتنا عبارة عن دفيئات لتفريخ الغباء والتخلف وتقديس الخرافة، وبالتالي فهي تؤدي عكس الأهداف التي ينبغي لها أن تؤديها، وما كتّاب المناهج المكلفون من الدولة سوى " حمير " يستحقون الأعلاف والتبن. لماذا لا يتم الاطلاع على مناهج اليابان وكوريا والصين ؟؟! على الأقل هناك يعلمون أجيالهم الحكمة وحسن التصرف من خلال تعليم الأساطير، ولكنهم على أي حال يعلمون أنها مجرد أساطير الغرض منها تربوي محض، أما نحن فنعلم الأساطير لأطفالنا بحسبانها حقائق فيزيائية، فمحمد صعد على البغل الطائر بالفعل، وموسى شق البحر حقيقة، ويونس مكث في بطن الحوت ثلاثة أشهر وإلخ.

عندما تصبح المدارس والجامعات بؤر لتفريخ الإرهاب والتخلف والوحشية، لا يمكن الحديث عن إصلاح أو نهضة. يجب نسف وتدمير المناهج الإسلامية وأولا وقبل كل شيء يجب إلغاء وحظر تعليم القرآن في المدارس لكونه كتاب يرسخ الهمجية والعنصرية ( اقتلوهم حيث ثقفتموهم ). لا يمكن قبول أوامر القتل الواردة في القرآن وتعاليم محمد بعد الآن.

إن ثقافة التخلف والإقصاء ورفض التعددية ورفض الإيمان والتسليم بمبدأ التداول السلمي للسلطة التي فرضها الإسلاميون بصفتهم نواب الإرادة الإلهية على الأرض قد وصلت إلى منتهاها، مذابح في الجزائر في التسعينات، ومئات المفخخات في العراق، واستيلاء بالقوة على السلطة في غزة والسودان، وتدمير مؤسسات الدولة في ليبيا والصومال، وحرب دامية ضروس لإعادة رسم المنطقة في سوريا، وكل هذا الإجرام إنما هو نتيجة مباشرة لتعاليم القرآن التي تحرض على القتل ورفض الآخر. في الحقيقة أن القرآن يقسم المجتمع إلى جماعات مختلفة متناحرة، فمنهم المؤمنين، والكفار، والمنافقين، وأهل الكتاب ( اليهود والنصارى )، والمجوس، والصابئة، وفيما يمنح القرآن المؤمنين " أتباع محمد " حق الوصاية على كافة المعتقدات، فتارة يسامحهم ويقول ( لا إكراه في الدين / لكم دينكم ولي دين ) وتارة أخرى يتراجع وينسخ ما قاله ( إن الدين عند الله الإسلام ) وتارة أخرى يحرض المؤمنين على القتال والغزو في سبيل الله، وكأن لا عمل ولا شغل لدى محمد وأتباعه سوى إخضاع الناس المسالمين بالقوة ( إسلام / جزية / حرب ) !

حتى مناهج التاريخ تمجد المجرم خالد بن الوليد، والسفاح أبو بكر، لا لشيء إلا لكونهم قتلة ومغتصبي نساء الكفار حسب تعاليم القرآن !

الدولة العربية تنفق الكثير والقليل على البطالة المقنعة والأجهزة البيروقراطية، لماذا لا يتم إرسال بعثات من المستنيرين والمثقفين والتربويين لدراسة مناهج اليابان وكوريا وسنغافورة ؟!

شيء من العقل وقليلا من الضمير لكي نعترف بالفشل الذريع للقرآن وتعاليم محمد في تكوين أمة تحترم العقل وتقدر العلوم، وتحرم العنف المجتمعي وتدعو إلى المحبة والتآلف واحترام الآخر !



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المثلية شذوذاً ؟؟!
- السبي في الإسلام !
- إلى السيدة موغوريني بخصوص أوروبا والإسلام !
- محاكمة الإله !
- المفهوم الحقيقي للتنوير !!
- عن هزيمة التنوير في العالم الإسلامي !
- أزمة التنوير في العالم الإسلامي !
- هل خُلق الإنسان في أحسن تقويم ؟!
- ماذا لو وصلنا لحافة الأرض ؟!
- لماذا لست مسلماً ؟!
- انتقائية الإسلام وانفصام المسلمين
- الأسباب الشرعية لحرق الطيار الأردني !!
- في نقد العقل الإسلامي
- رسالة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي
- إلى الرئيس الفرنسي هولاند !
- لماذا تركت الإسلام ؟! كتابي الجديد
- سمك لبن تمر هندي – ردا على مقال شامل عبد العزيز !
- حقيقة المرأة في الإسلام !
- نهاية الإسلام !
- لا تلوموا داعش !


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - تنوير: في اليابان لا يتعلمون القرآن !