أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - حينها كنا














المزيد.....

حينها كنا


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


حِينَهَا كُنَّا عَلَى أَبْوَابِ مَوْلاتِي نُغَنِّي
نَشْرَحُ الورْدَ الذي ضَمَّتْ رَوَابِيْهِ الحَنِيْنَ
وانْحَنَى كَفُّ المُغَنِّي
مِثلمَا النُّسَّاكِ فِي عِيدِ التَّجَلِّي
يَعْزِفُونَ النُّورَ مِنْ نَهْدٍ لِنَهْدِ
وَحْدنا والعِطْرُ مفضوحُ البنانِ
واللَّيَالِي غَلَّقَتْ دَرْبَ الحَيَارَى
فاخْتَطَفْنَا حلمَنَا حلمَ السَّكّارى
ثمَّ بِتْنَا بينَ أَنْواءِ الهوى نُورًا ونارَا
تَنْرِيْنَ الشَّعْرَ عنْ عَيْنِي غَرَاما
تَمْنَحِيْنِي
وَاديًا مِنْ خَمْرِ عَيْنِيْكِ اللَّتَيْنِ
فَاضَتَا مثلَ النِّهَارِ
فوق أَجْفَانِ المُغَنِّي
رِحْلَةَ الغَادِيْنَ مِنْ أَطْرَافِ مِسرى
حَيْثُ لا نومٌ هُنَا لِلعَاشِقِيْنَ
لا رَقِيْبٌ يَقْتَفِيْنَا
بَلْ غِيَابٌ
فِي غِيَابٍ يَا صَلاةَ القُبْلةِ الأُولى عَلِيْكِ
مِنْ تَرَاتِيْلِ الفُؤَادِ
لَمْسةٌ مَسَّتْ جلالَ العرشِ مسَّا
والمَرَاعِي أَيْقَنَتْ أَنِّي أَنَا المَنْذُورُ سِرَّا
لاجْتِيَاحِ السَّهْلِ صَعْبًا والصُّعُودِ
نَحْوَ تَلِّ النَّرْجِسِ النَّعْسَانِ سِحْرَا
لَو أَرُوض الجِنَّ فِي كَهْفِ الحَكَايَا
أَصْطَفِي مِنْهُمْ بَرِيْقَ الوَصْفِ والوَصْلِ الحَلالِ
هَكَذَا قَضَّيْتُ وعْدِي
سَاكِبًا فِي السَّهْلِ صَعْبِي
كَاسِيًا بالجِلْدِ ورْدِي.



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجان البحر
- خصيان القصر
- عصفور تحت الكاب
- الخطوط السوداء تبتكر طريقًا في عتمة النهر
- شرق التفريعة
- الفصل الأخير من رحيق التوت
- لأن الشعر
- ها أنت تعود
- وجه القناع
- رحيل المماليك
- مالقومي
- ويهل جديدك
- يصنع الوطن
- زرعت النفس بالأرض
- العالم السفلي
- ولي سنابل السماء والمدى
- إقرأ
- غرام لايعرفه الشعر
- نبوءات عراف طيبة
- يوميات غزالة على نهر حزين


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - حينها كنا