غادة

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 20:11
المحور: الادب والفن
    

غادة
ايتها المختزلةُ من عالمِ الجنوب
تَفننّي على قدمٍ وساق
قبلَ أنْ يَشحذَ الخوفُ أسنانهُ
بِوجهِ الانهيارِ المُلتهبِ بِجمراتِ حنينه
كأنّهُ عَقبةٌ تَستريحُ بطريقِكِ الملتوي
اَكمِلي ذلكَ المشوارَ الملفتَ الإنتباه
عَسى أنْ تقعَ عيناكِ علىَ الخلاص
ودَعِيْني أرسمُ لكِ حروفاً
لاتكلُ ولاتملُ مِنْ تَبجيلِ ظلكِ المَلَكي
تََنزهي عَنْ تلكَ العَباءةِ الممزقة
وتَحرري مِنْ اعتكافِ ليلِكِ المُسهِب
فـتقدِيسُكِ أوجبَ عليَّ طَاعةَ المُكلَف
لهذا أنا احترقُ بِدمُوعكِ الخَصِبة
قبلَ أنْ يَعتصمَ الدمعُ
فيْ باحةِ عِيونكِ الذابلة
لاتُركِنِي لِجحافلِ الظُنون
فـقلبي فارسٌ يُجاهدُ فيْ سَبيلِ اللقاء
مثخنٌ بِجراحِ الماضي
يزجُّ بقاياهُ كـتاجٍ علىْ شَعْرِكِ
أو كَـعِقدٍ علىْ جِيدِكِ المرمري
لِينحَنِي أمامَكِ طائعاً
لا يَخشَى البِدايات

#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات