أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - سلامٌ على برلمان السنافر














المزيد.....


سلامٌ على برلمان السنافر


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 10:44
المحور: الادب والفن
    



أَبَعْد التي واللَّتيَّا ..
وبعد التهابِ الحناجرْ.
وبعد اشتعالِ الحرائقِ ..
بعد اختناقِ المنابرْ.
وبعد احتقانِ المشاعرِ بعد افتضاحِ السرائرْ.
تمخَّض قِنُ الشياطينِ كلساً ..
فباضت ديوكٌ ..
بقدرةِ ساحرْ.
سنافرْ.
سلامٌ على منْ تظاهر قبل التظاهرْ.
سلامٌ على برلمانِ السنافرْ.

تنازل قرنٌ ..
تربع حافرْ.
بزيٍّ حديثٍ وشكلٍ مغايرْ.
فلا محبسٌ في الأصابعِ ..
لا لحيةٌ ..
لا شعائرْ.
ولا جبةٌ أو ستائرْ.
سوى صبغةٍ في الأظافرْ.
وتسريحةٍ بالضفائرْ.
سلامٌ على برلمانِ السنافرْ.

فيا سارق القوتِ ..
يا باعث الموتِ ..
يا حائكاً للدوائرْ.
ويا قاضماً ..
رأس مالِ الخزينةِ ..
يا راعياً للمقابرْ.
ويا نافخ النارِ ..
يا رازقاً ..
ممطراً بالذخائرْ.
ويا برلمان العواهرْ.
ويا صولجان المجازرْ.
أنبدلُ بغلاً ..
بصوصٍ مغامرْ.
ونستقبلُ الوارثين الأصاغرْ.
وأولادكم بالبشائرْ.
فهم أوقدوا كفهم شمعةً للضمائرْ.
وهم أيقظوا الشعبَ ..
حثَّوا الشبابَ ..
وقادوا العشائرْ.
وهم أول الثائرين ..
وأشجعهم في السواترْ.
وفرسانهم في ركوبِ المخاطرْ.
سلامٌ على برلمانِ السنافرْ.
سلامٌ على منْ تظاهر قبل التظاهرْ.

حيدر كامل



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لن نغفر ... رسالة اخرى الى البرلمان العراقي
- هذه الأحزابُ ليست أنبياء
- ادخلوها بحزامٍ ناسفين
- الإستحمار
- واجهتان لتلةٍ واحدة
- هنا المذبحُ الوطنيُّ ((سبايكر))
- ((شخابيط)) على جدار الوطن
- سيعيدون انتخابي
- عذراً لجنودِ الثرثار
- هذا العراقُ منتهَك
- أنا والفراتُ
- هنا اول الغيث ارض اليمن
- عاصفةُ الذل المُنكسرة
- خارج التغطية
- سريالية الجوار العراقي
- تحت الصفرِ بلا مقياس
- درسٌ في محو الأمية
- إنتفاضة السومري الجديد ....كيف يكون الوطن مذهباً
- أنا ... عربي Je Suis Arabe
- فبأي آلاءِ العراقِ تكذبان


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - سلامٌ على برلمان السنافر