أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - وتوقف قلبه عن البكاء السومري !














المزيد.....

وتوقف قلبه عن البكاء السومري !


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


يا لمصيبتك يا عبود..
حتى في اغفاءته الاخيرة لم ينصفه احد .. لم يشعروا به ..لم يحتضنه سوى اسفلت الشارع فقد افتقد خطواته المتثاقلة . المكان أصبح كئيباً ، يتيما .. بعد أن تكدست أكياس القمامة السوداء فوق وجنات الشارع الاسفلتية ، مكنسته الشعثاء تمددت الى جانبه حزينة مثل أمرأة نكشت شعرها بعد وفاة زوجها ! احتشد الناس ارتفع اللغط و الصياح و مع تصاعد حركتهم وسكون الجثة المتكومة تصاعد الصخب :
انهض يا تنبل .. أنت هنا للعمل وليس للنوم.
ــ عمّال آخر زمن.
ركلوه .. لعنوه.. حرروا محضر تقاعس عن العمل .. وقعوا عليه .. فصلوه .. ارسلوا كتاب الفصل الى عائلته التي لم يصلها عبود على غير عادته .. وما دروا ان قلبه السومري توقف عن البكاء الصامت وفطر أخيرا عن صيامه العراقي قبل أن تطرق أصابع العيد عيون أطفاله الشاخصة اليه ! .
.................
في اليوم التالي تصدر اسمه لافتة النعي التي لم تعلق على جدار البلدية !!



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريق هواء محنط
- حقائبي التسعة
- لا ثلاثاء للإثنين يلوح في الأرق
- شخصية المثقف السايكوباثية في الفيسبوك !
- رد حزب الله .. حرفية وتفاعل شعبي جميل
- اساءة المعتوه عكاشة وموقف الرسميين العراقيين !
- وأختنق الهواء
- مبارة ودية بكرة القدح
- كل جمعك مفردا
- لا لوحة ولا هم يرسمون
- حوار مع الاستاذ حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب ...
- حمّال
- عمّنا الجديد
- رئة شاعر وحذاء دجال
- كلها .. مواء سكوتك
- خيولها
- الريح فتاة من رمل
- كومة قار
- شمسنا ترتدي نظارة طبية
- جمرتي وجهاتك الاربع


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - وتوقف قلبه عن البكاء السومري !