شهادة التحرير

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:36
المحور: الادب والفن
    

سَتشهدُ ساحةُ التحريرِ أنَّـا
نفضنا ما غشانا من ترابِ

وقفنا بعدَ عقدٍ منْ سُباتٍ
وصحنا صيحةًْ بعد الخِضابِ

ألا يا أيـــها الفُسّادُ مهلًا
نشرتم في دياري اغترابي

تَستَرتُم بـِثوبِ الدينِ حتىْ
أصـبتُم دينَكم بـالاضطِرابِ

إذا لمْ يقضِ قَـاضيكُم بـِعدلٍ
سَنقضي نحنُ بالحكمِ الصوابِ

وعَدْتُم كلَّ إنــسانٍ بـخيرٍ
وكانّ الوعدُ وهماً كالسّرابِ
ِ
تَحايلتُم على أرضٍ تَسامتْ
فـباتتْ تلقفُ زهرّ الـشبابِ

ألا يا إيها الفُسّادُ ، يكفىْ
جَعلـتُم صُبحنا صنوَ العبابِ

سَنصلِيكم عَـذابَ الذُلِّ حتماً
على مرأى عيونٍ منْ حِسابِ

نُعــادِيكم كمّـا كـنّا نُعادي
فلولَ البعثِ يانحسَ الغرابِ

كفاكم ما شَبعتُم منْ دِمانا !
اذقتُم شعبَكم سوءَ العذابِ

وحَـانَّ الأنَ أنْ ندركْ خطانا
لِـنبلغُ صَحونا بـعدَ الضَبابِ

فـلا نرجو سِوىْ عيش كريمٍ
فقدْ طالتْ ينــابيعُ الحِرابِ

سَتشهدُ ساحةُ التحريرِ أنَّـا
جَعـلْناكُم كَـفئرانِ الـخرابِ

#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات