أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - من برايمر الى العبادي ..اللا محمود و فساده باقي ويتمدد














المزيد.....

من برايمر الى العبادي ..اللا محمود و فساده باقي ويتمدد


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 





كان يا مكان في سالف العصر والزمان… كنا كعراقين نؤمن ان منصب القاضي يمثل ذلك الإنسان الذي يجمع في نفسه العدالة و الأخلاق الكريمة العظيمة المشهودة و الحكمة الواضحة و الخبرة الحياتية و الملاءة المالية و الجرأة ، و لم يكن يخطر في بالنا ان القاضي عبارة عن منصب حكومي يتم بلوغه بالتقادم أو بالعلاقات العامة او بالفساد السياسي ، و قد يكون السبب في كتب التاريخ التي ورثناها والتي تبين .. العصور الإسلامية العربية الذهبية كانت سلطات القاضي واسعة و لا تعلوه سلطة حتى سلطة الخليفة نفسه في الحق ، لكي لا يتعرض القاضي إلى التهديد أو التضييق من الرعيّة أو المتنفذين في أجهزة الدولة لضمان إحقاق الحق و إقامة العدالة جوهر ركن الأخلاق من ضمن الأركان الحضارية الثلاث ( الأخلاق – المعرفة – الثروة ) .

و على مرّ التاريخ البشري فإن أقوى علامات انحدار الدول و سقوط الحضارات البشرية كان فساد القضاء و استضعاف القضاة ، فاختلال ميزان العدالة في المجتمع عبر القضاء سيؤدي بالضرورة عاجلاً أم آجلاً إلى انهيار البناء المجتمعي ، و لن يمّكن ضخ الأموال المستمر في المجتمعات التي ينتشر فيها الفساد القضائي من منع المجتمع من الانهيار بل العكس فمن الممكن أن يؤدي ضخ و تراكم الثروات داخل المجتمع مع الفساد القضائي في تشريع وتسريع انهياره و انقسامه و تناحره ، و بالتالي لا يمكن لأي عامل مادي أو معنوي أن يغطي أو يخفف من عامل الفساد القضائي في تدمير البنى المجتمعية و جعلها هشة غير قادرة على الصمود في وجه الهزّات و الفتن الداخلية وهذا ماحصل في بلدنا بسبب مدحت المحمود والقضاء العراقي المسيس ..حيث لمن لايعلم ان المحمود من برايمر ومجلس الحكم مرورا بعلاوي والجعفري والمالكي الى العبادي وهو يهز ذيله لكل سيدا يطعمه ولكل حزب ياؤيه ولكل عصابة تتستر عن حاضره وماضيه الاسود .

عام 2003 بعد دخول القوات الامريكية الى العراق وتنصيب مدحت المحمود مشرفا على وزارة العدل من قبل السفير الامريكي بول بريمر وبعد اصدار امر سلطة الائتلاف الموقتة المنحلة في العراق رقم 35 لسنة 2003 و تنصيب السيد مدحت المحمود رئاسة مجلس القضاء الاعلى مع انة لم يكن رئيسا لمحكمة التمييز لان تعيين رئيس محكمة التمييز الاتحادية يجب ان يتم بموجب مرسوم جمهوري وذلك استنادا لاحكام المادة 47 من قانون التنظيم القضائي رقم 160 لسنة 1979 و مدحت المحمود استولى على محكمة التمييز الاتحادية ومجلس القضاء الاعلى ونهب المليارات على مر الحكومات .بماركت الاحزاب السياسية بعد ان تاكدوا ان المحمودالوحيد الذي يستطيع التغطيه على فسادهم بمايملكونه من ملفات ضده وتاريخ وحاظر من الفساد.

بيد المحمود تزوجت السياسة بالسلطه القضائية بزواح مثلي وقتي باطل شرعا وعرفا وقانونا مدى بقاء المحمود وغيره من القضاة الفاسدين لم تتغير سلطتان متلازمتان على الفساد والخمط والخراب واذلال المواطنيين واحده  مكمله  للأخرى  ولهذا السبب مصائب العراق من فساد مالي  وارهاب وقتل واتفاقيات مريبة  وإخفاء مواطنيين بالسجون . ورجال تعمل من وراء الكواليس لعقد اتفاقيات وهمية كاذبه  وتقسيم ثروات العراق بالخارج . والسياسين ا التى يدخلون السجن يتم اخراجهم ابرياء اتقياء وان كانت ثابته وبعلم الجميع فاحشته فيخرج بكفالة لاتساوي عشر عشر ماثبت سرقته .. .
وهذه ما انتهى اله القضاء بجهود اللامحمود الذي يطل علينا هذه الايام ويحاول ركوب موجة التغير  بالاعلان عن تشكيل محكمة متخصصة في قضايا النزاهة لمحاسبة المسؤولين الفاسدين، بصرف النظر عن عناوينهم الوطنية والاجتماعية وفقا للقانون ..كذب والله ..فالسياسين هم المسبب الاول  واللامحمود مكمل لهم وللفساد الحكومي السلطوي .. وبتفسيراته وقرارته بقىت الطبقه السياسية مستفيدة  بالسرقات والاراضي والقصور وبيع الوزارات . والمناصب . وتستفاد من تقسيمات الحصص حتى في الجهاز القضائي .. . تستمر الكوارث والتغير لن يحدث . الى بمعجزه من الله سبحانه وتعالى تشبه  معجزة  تغير صدام حسين..اوبثورة من الشعب ضد حامي الفساد الاول قاضي القضاة مدحت اللامحمود..



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العبادي والراتب ال (40 ) بالشهر
- هل سيذهبون 9باسود… ويكون 9 اب الابيض
- القشة التي سوف تكسر ضهر البعير
- في ذكرى سبي الايزيديات العراقييات… انهن ينمن على القهر ويصحي ...
- 2 اب… سيناريو امريكي..ل4 نيسان
- نتائج الاعدادية… و… عقدة الدال والميم
- 31/تموز ..يوم بروحية هادي المهدي
- لحوم العلماء ليست مسمومة… ولحومنا ليست كباب
- گيزر .mr
- العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه
- العراقيون احق الشعوب بكوكب كبلر!!!
- في ذكرى ابتلاع حوت داعش للنبي يونس
- في ذكرى ال(ن) التي صلبت مسيحي الموصل
- هموم العراقيون و افراح السياسيون في العيد
- هلال عيدنا والاسلام السياسي
- (  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة) بهذه الشعارات ستحرر ا ...
- العراق الخاسر الاكبر باتفاق ايران النووي
- ايران ووهم النصر النووي
- السياسة والزراعة في العراق
- مجزرة ( سربرنيتشا ) النسخة العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - من برايمر الى العبادي ..اللا محمود و فساده باقي ويتمدد