علي عدنان
الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 09:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سوف احلق شواربكم بحذائي !!!
قال ذلك ((العريف السابق)) والنائب اللاحق لصدام حسين (علي حسن المجيد) في قاعة (الكرامة) المكتظة بشيوخ عشائر السماوة والر ميثة وهو يلوح باحدى فؤدتي حذائه بوجوههم ---تبع ذلك صمت قطعه صوت سقوط احد الشيوخ على الارض خوفا وخشية وهو شيخ (البوحسان) من الرميثة حيث نقل فورا الى (انعاش مستشفى السماوة)!!!
سكت الشيوخ !!! تبع ذلك تهليل ورقص في حضرة نائب الدكتاتور لاظهار الطاعة والولاء وتنكيس ((العقل)) !!!
تذكرت ذلك وانا اطالع حادثتيين مشابهتيين لما حدث لشيوخ السماوة والرميثة في التلفزيون يوم امس !!!
فقد خرج (مختار العصر السابق) نوري المالكي وهو يخطب بعشيرة( الظوالم) احدى عشائر قضاء الرميثة وهو يتوعد المتظاهرين بالويل والثبور وانهم اي (المتظاهرين) سوف يبكون في مستقبل الايام على (( افتقارهم للكهرباء)) ويتمنون ليس فقط انقطاع الكهرباء عنهم بل الماء وحتى الهواء وباقي نعم الله على ماسوف يرونه على يد المالكي واصحابه ومريديه !!!
تلى ذلك تصفيق وتهليل ورقص من قبل شيوخ الظوالم وبعض افراد العشيرة التي ارتبط اسمها بثورة العشرين!!!!
والحدث الثاني هو اطلالة ((بهاء الاعرجي )) في مؤتمر صحفي وهو يشرح كيف استطاع الحصول على صك الغفران والبراءة من القضاء حيث قيل بعد ان سرق كم كبير من اموال العراقيين كانت اخر نتائجه عمارة جديدة اشتراها في قلب لندن ب13 مليون جنيه استرليني!!!!
قال بهاء الاعرجي وبنفس لهجة التهديد لنوري المالكي انه اي الاعرجي (سوف يسحق باقدامه المتظاهرين) وقد كررها مرتيين!!!
الا ترى ياشعبنا انهم هم انفسهم مهما تغيرت الظروف والازمان؟؟؟
هم انفسهم المغامرين وشذاذ الافاق اللذين استطاعوا بغفلة ان يتحكموا ببلدنا وشعبنا!!!!
ولكن النتيجة هي ان مزبلة التاريخ بانتظارهم وضحكات شعبنا تتابعهم وهم يتهاوون تباعا!!!
#علي_عدنان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟