سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 22:53
المحور:
الادب والفن
قالت له : لماذا لم تحاول ان تمسني تلوثني ، لم لم تزرع اثامك فوق جسدي ، كنت ارض بكر بحاجة الاى الارواء ، اعاني العطش وأنين الجسد ، عند لقائنا .
احاول ان اداعبك ان افرض جسدي عليك لكنك قوياَ وقبيحاً لم تحاول حتى ان تمسني ، الم اكن اثيرك ام كان جسدي لايليق بك ، تضجرني الاسئلة لماذا ... لماذا ....انها سياط تجلدني . كم مرة وقفت امام المرأة انظر جسدي ، انه طري ، مجنون يحلم ان تداعبه ، يحلم ان تحظنه .
كان بشوق لأثامك ، كان بحاجة الى فتح مغارته ورفع اعلام انتصاراتك عليه ، كان عذراءاَ ، لم ياسيدي لم تحقق امنيتي والان انت تحلم بي .
- اسف سيدتي ، كنت جباناَ ، وكنت ... مقدسة وخشيت عليك مني .
- اتعلم اني الى الان وبعد عشرون عاماَ لم اعرف كيف اقبل زوجي عدوك اللدود . اتعلم ايها الاغلى ، انه عندما يداعب جسدي يرتجف جسدي احس بالخيانة لك ، ويمارس الجنس كأنه يغتصبني ، لم اعتاد جسده ، كنت انت الوحيد ، كنت حلمي . لة لا انت لم يمس جسدي انت الذي سمح لمروان ان يفقدني عذريتي . فوضت امري لله فيك .
- اسف سيدتي ، كنت جباناَ ، وكنت ... مقدسة وخشيت عليك مني .
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟