سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 01:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
مايثلج القلب في هذا الزمان تحقيق نبؤة معلم البشرية الفريد والعجيب السيد المسيح الذي قال (ليس خفي إلا ويظهر ... وليس مكتوم إلا ويعلن) ؟
وهو الذي صدق في الاقوال والأفعال ، وليس كمن صار لقومه قدوة في الشر والفسق والخراب والدمار يا للعار ؟
المدخل
بكل واقعية نتساءل ...؟
1: أين كانت المرجعية المحترمة عندما عم الظلم والظلام والخراب عموم العراق ؟
2: أين كانت المرجعية عندما سطا شيخ الحرامية نوري المالكي وصعاليكه على بنوك العراق وهل حوسب منسطو عليها ، وأين كانت طيلة ثمان سنين عجاف وفساد ؟
3: ما مصير الأموال التي تجمع من الاماكن المقدسة والحوزات وأموال الزكاة ، هل لخزينة العراق كما هو معمول به في كافة أقطار الدنيا يامرجعيه ، أم لجيوب قادة الميليشيات والعصابات المعممة ؟
4: بأي منطق تخرج علينا المرجعيه اليوم لتصطف مع المتظاهرين في محاربة الفساد والفاسدين ، وكأن الفساد ليس وليد الامس القريب والبعيد وديدن غالبية الساسة ورجال الدين ، وهل بعد خراب البصرة وعموم الحسرة كما يقول المثل من صادق ومعين ، أم الخطوة هى لذر الرماد في العيون والضحك على عقول السذج والمغفلين ، أم هى للنأي بالنفس قبل فوات ألأوان ؟
5: وأخيرا ...؟
أ: لا تصدقوا عمامة بيضاء أو سوداء ، ما دامت الفساد تحلل والارهاب وسفك الدماء ، والحق والباطل عندها في ميزان العدل سواء ؟
ب : لا خلاص لأمة العراق إلا بدولة مدنية ، لا نصير فيها ولا فيها رفاق ، ولا تحابي مذهبا ولا حتى دينا فيها بل قانون سيد الكل ورب الأخلاق ، وكفى العراق والمنطقة شعوذات رجال الدين والساسة وبرص الاديان والشقاق والنفاق ، وقبل فوات الاوان حيث لا ينفع الندم ولا العتب ولا البكاء على اللبن المراق ؟
چ : ليعبد كل أمريء مايشاء مادام حق يدعيه من سماء ، دون إرهاب أو تسفيه أو سفك للدماء ؟
د : أتحدى من ينسبون بالسيف حقهم من سماء ، فذاك دليل على خواء العقل وبطلان الحجة وهراء في هراء ؟
في الختام تساءل أخر ؟
هل ستصدق نبؤة شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي الذي قال ..؟
(سياتي اليوم الذي لن ينجوا فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ) وأنا أضيف بل وفي العراق والسعودية وفي كل مكان ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Aug / 9 / 2015
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟