أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - وهكذا ارتعدت فرائصهم














المزيد.....

وهكذا ارتعدت فرائصهم


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهكذا ارتعدت فرائصهم
احمد عبد مراد

احزاب السلطة في العراق والتي سلطت نفسها على رقاب الشعب وسلبته وجردته من كل ما يملك من حقوق في هذا البلد الجريح حيث سرقت امواله وممتلكاته وكرامته وحولته الى شعب متسول .. هذه الاحزاب التي استحوذت على كل شيء في هذا الوطن باسم الدين ووقار العمامة لم تدرك في يوم من الايام ان يهب الشعب منتفظا، تصل هتافاته عنان السماء مخاطبا الكتل والاحزاب المتسترة وراء الدين، ان كفى عبثا بمقدرات الشعب كفى ظلما وجورا كفى سرقة لقوت الشعب كفى احتقارا لصوت الجماهير وارادتها وحقوقها ومطالبها فالشعب هومن يصنع التاريخ ، وليس انتم (ايها الدجّالون ايها النشّالون ايها السارقون) يقال في المثل الانجليزي من امن العقاب اساء الادب وانتم من اعتقدتم بان احدا لا يتورع ان يرفع صوته في وجوهكم ولا يتجرئ ان يقول لكم لا.. كفى عبثا كفى ظلما كفى استهتارا بمقدراتنا بكرامتنا بقوتنا .. انكم اعتقدتم انكم مصانين غير مسؤولين فهل كان في حسبانكم ان لصبر الشعب حدود وهل كنتم تعلمون ان التراكم الكمي سوف يتحول الى كيفي بمعنى انكم تجاهلتم صراخ الناس وعذاباته وحرمانه وظلمه وسرقتم قوته وامتهنتم كرامته فسكت الشعب وصبر عليكم وعلى افعالكم ايها الطائفيون على مدى اثنى عشرة سنة وهذا كم كبير وطويل وعندها بلغ السيل الزبى فلم يستطع الشعب الصبر على افعالكم واعمالكم ومهاتراتكم اكثر من ذلك فحنق وغضب وثار عليكم وعندها ارتعدت فرائصكم وبان جبنكم وخوفكم الشديد من غضب الشعب .
لقد سمعتم انتم ماذا قالت الجماهير بحقكم ..بماذا وصفتكم ..وكيف نعتتكم ..والصفات والاتهامات التي نسبتها اليكم .. وهذه المرة الامر خطير جدا فلم يسلم من هجوم الجماهير وهتافاتها الا المرجعية فقط.. اماغيرها فقد وصف ( بالحرامية والزبالة والظلم والغش والعداء للشعب ) ولم يسلم من ذلك لاالسادة المعممين ولا الشيوخ ولا غيرهم وانتم تعرفون ما حصل لوزير النقل ، والسيد واثق البطاط في ميسان وحسن السنيد في ساحة التحرير والاخرين لم يتجرؤا لمواجهة الجماهير ومخاطبتها لانهم يعرفون رد الشعب الغاضب.. وفوق هذا وذاك راح جلال الدين الصغير يتباكى على الاسلام والمسلمين وراح السيد على العلاق يتهم العلمانيين بمحاولة سرقة الحكم وراح صدر الدين القبانجي يتباكى على الاسلام ويتهم القوى العلمانية بمحاولة الالتفاف على منجزات الاحزاب الاسلاموية .. لا يا سادة يا كرام المسألة هي قضية شعب هي قضية العيش بكرامة وعزة وطمأنينة.. وبعد ان تيقنت الاحزاب المتمسكة بتلابيب الحكم، ان غضب الجماهير هو حق وحقيقة واصرار راحت الاحزاب الاسلاموية تعلن استعدادها للتنازل عن مناصبها الوزارية ومحاربتها الطائفية والمحاصصاتية وتلبية مطالب المتظاهرين ومن جانب اخر الالتفاف على المظاهرات واحتوائها وافراغها من محتواها.. ولكن الشعب واع وغاضب ويعرف دسائسهم ولذلك طردهم شر طردة.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية
- السياسة المصرية في المزاد الخليجي
- رفاق في الذاكرة
- الجماهير العمالية تعيد امجادها النضالية
- 2- دوافع واهداف حركة ارادة
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية


المزيد.....




- نيللي كريم تعيش هذه التجربة للمرة الأولى في الرياض
- -غير محترم-.. ترامب يهاجم هاريس لغيابها عن عشاء تقليدي للحزب ...
- أول تأكيد من مسؤول كبير في حماس على مقتل يحيى السنوار
- مصر.. النيابة تتدخل لوقف حفل زفاف وتكشف تفاصيل عن -العروس-
- من هي الضابطة آمنة في دبي؟ هذا ما يحمله مستقبل شرطة الإمارات ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ على الجليل.. والجيش الإسرائيلي: ا ...
- بعد مقتل السنوار.. وزير الدفاع الأمريكي يلفت لـ-فرصة استثنائ ...
- هرتصوغ ونتنياهو: بعد اغتيال السنوار فتحت نافذة فرص كبيرة
- الحوثي: الاعتداءات الأمريكية لن تثنينا
- -نحتاج لمواجهة الحكومة لإعادة الرهائن-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - وهكذا ارتعدت فرائصهم