أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حنا بيداويد - اظهر لك مسيحيتى














المزيد.....


اظهر لك مسيحيتى


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 22:57
المحور: حقوق الانسان
    


نشر عبدالله مطلق القحطانى مقالا على صفحة الحوار المتمدن وعلى الرابط التالى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=479512
والمقال هو رد ونفى على ادعاء الكاتب زورا بانه تقدمى وعلمانى ويسارى فى الحملة التى اطلقها القدير افنان قاسم على على صفحة الحوار المتمدن وتضامنى مع الكاتب عبدالله مطلق القحطانى المسجون فى السعودية لمخالفاته القانونية والادبية ضد الدولة والقانون كما فهمت من مطلق الحملة فى دعم طلب الحرية للكاتب المخالف والمسجون.
فعبدالله مطلق القحطانى كاتب سعودى يدعى التقدمية واليسارية وهو بعيد كل البعد عن هذا المبدآ الانسانى لابل لايمت لهذا المبدآ بصلة لا من بعيد ولا من قريب فالتقدمية والعلمانية واليسارية مبادئ انسانية سامية راقية تحترم عقائد الاخرين وتحترم حرياتهم العقائدية والدينية وتحترم تطلعاتهم فى التعبير عن ارائهم وممارستهم لشعائرهم وهذا لا نجده ولا نلمسه فى الكاتب المتطرف السلفى الذى يضطهد الاخر لابل يتهجم على العقائد المسيحية باستمرار متواصلا مع افعال اسلافه الصحراوين وكما منصوص فى العقيدة التى تضطهد الاخرين وتسلب الحريات العامة والشخصية وتمنع ممارسة الشعائر الدينية غير الاسلامية السلفية، ليس هذا فقط وانما بات مطلق القحطانى احد السلفيين الاكثر شهرة فى هذا الصفحة على الاقل الذين يتدخلون فى شؤون اقباط مصر وقد نصب من نفسه مصلحها ثقيل الدم منبوذا غير مرغوب فى كتاباته وافكاره السلفية والمعروف عن هذا الكاتب انه يزدرء عقيدة الاقباط ويحتقر دينهم، هذا هو عبدالله مطلق القحطانى وهذه هى تقدميته التى يدعيها ، هذه هى عقيدة القحطانى السلفية الفارغة من الحب واحترام الاخر، هذه هى حقيقة الذى يدعى التقدمية والحرية والعلمانية، وقد نشر مطلق القحطانى افكارا فى مقالات اصم اذانه عندما منع القراء من التعليق على مقالاته وخوفا من سماع الحقيقة كما يجب، فما نشره مطلق القحطانى من مقالات تكفى لادينه واقول له من فمك ادينك، فاي تقدمية هى تلك التى تدعيها زورا وبهتانا يا مطلق القحطانى جئت منتقدا لى واظهارى لحقيقتك امام القراء؟
لا اخفى لك ان السلفية باتت معروفة للقاصى والدانى ليس فى الوطن العربى الكبير فحسب وانما فى جميع اصقاع العالم التى تتسم فى قمع الحريات الدينية والعقائدية وتسلب الحريات الشخصية العامة وتتسم بالتخلف الفكرى والملبسى والحضارى ولا يتماشى هذا الفكر ومبدآ التقدم الانسانى ولايمنح الحرية للمراءة عملا باعمال السلف الذى دمر وقيد حرية الانثى بحدود من القوانين الصحراوية ودمرالحضارات الانسانية اينما حل وكذلك سفك دماء الابرياء تنفيذا لسنة دينهم.
قد لا تتصور يا مطلق القحطانى ما اعظم قوة المسيحية عندما يكون تسامحها اللامحدود كرمال البحر اللامحدود وليس هناك اعظم من هذا التسامح وتكون مخطئا عندما تتجاوز الحدود الادبية وتظن انه ليس هناك من سيرد عليك ويظهرك للقراء على حقيقتك كما هى فانك مخطئ عندما تتجاوز الحدود الحمراء التى هى اساءات وتسلب حريات الاخرين وتستغل هذا التسامح لتتصيد فى الماء العكر ولتسئ بالاخرين وبعقائدهم فانك تكون مخطئا لحد العظم وتكون اوقعت نفسك فى حفرة لامخرج منها ولذلك كان يجب ان تبتعد عن افعال اسلافك وتحترم عقائد الاخرين كما ينبغى وكما يجب.
لماذا لم تستحملنى قليلا وانفجرت كقنينة السفن اب عندما اظهرت لك حقيقتك امام القراء؟ الا يجب ان تتوقع سيكون هناك من سيرد عليك كما يجب يا زميلنا مطلق القحطانى؟
لكى لا اطيل عليك فانا اظهر لك مسيحيتى واكرر لك طلبى للسلطات التى تعتقلك وتعقابك على افعالك وسلبك لحريات الاخرين بان يتم اطلاق سراحك فورا من حجزك فاى تقدمية واية علمانية هى تلك التى تسئ للاخر؟
والله من وراء القصد فى طلبى للحرية لك
تقديرى



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى
- السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
- ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا... الى الاخ م ...
- صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستا ...
- سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة


المزيد.....




- مبادرة ليبية لإيواء النازحين في قطاع غزة
- الموت يتسلل إلى خيام النازحين في غزة.. الممرض أحمد الزهارنة ...
- لاجئون من الروهينغا يروون تفاصيل مروعة عن الحرب الدائرة في ب ...
- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سور ...
- الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى ...
- التّقرير السّنوي للرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان ...
- الأغذية العالمي يحذر: الجوع ينتشر بكل مكان في قطاع غزة
- وزير الخارجية السوري: لن نتوانى عن تقديم من تورط بالتعذيب بـ ...
- الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران
- العراق.. اعتقال عصابتين تمارسان تجارة -بيع أطفال- في محافظتي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حنا بيداويد - اظهر لك مسيحيتى