أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أنا والناس والمدينة - شعر بدرخان السندي ترجمة ماجد الحيدر














المزيد.....


أنا والناس والمدينة - شعر بدرخان السندي ترجمة ماجد الحيدر


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


من الأدب الكردي المعاصر

أنا والناس والمدينة
شعر بدرخان السندي
ترجمة ماجد الحيدر

ملءُ عيني ناسٌ
ملءُ سمعي لغطٌ
أغنياتٌ.. أشعار.. وكلمات.
أتكلمُ
يتكلمون
أضحك
ويضحكون
بَيدَ أني لا أشعر بشيء
بيد أني وحيدٌ.. مفردٌ بين الناس
...
أتذكر أغنية
تَراقَصُ في خاطري
"غريب أنا.. بهذي الدُنى
دخيلٌ أنا.. على ذي الحياة!"
...
أنا والناس والأصدقاء
نتكلم ونتكلم
من أول الصبح الى انسدال الظلام
لكن كلماتنا ثلجٌ
جليدٌ وبرد.
...
أنا والناس والأصدقاء
نصافح بعضنا بعضا
لكن أكفَّنا ليست بالأكفِّ
باهتات هنَّ.. شاحباتٌ
خُشبٌ.. ميّتات.
...
أيامنا دون لون
لا صباحات فيها.. لا أمسيات
جثثٌ هنَّ
أجسادٌ.. ولا حياة.
أيامنا ألواح.. حجارة.. صخور
يابسات هنَّ.. لا حولَ فيهن.. لا دفء
أيامنا.. متشابهات
بلى متشابهات
سبتها، خميسها، كل أيامها
سواءٌ.. مكررات.
...
لا أفهمهم.. لا يفهمونني..
وفي البال أغنيةٌ
يرجع صداها:
"غريب أنا.. بهذي الدُنى
دخيلٌ أنا.. على ذي الحياة!"
...
المدينةُ بحرٌ.. يموج بالبشر.
معرضٌ للوجوه.
هنا تسفح الدموع
وتراق الضحكات
وتملأ الأزقةَ
تملأ الحارات
لكنني أجهل السبب:
علام يضحكون
لماذا يسكبون العبرات؟
وها أنا ذا
كلما أمعنت في الفِكَر
انزلقت من تحت أقداميَ الطرقات
واستحال جليداً
كلُّ ما أراهُ
وكلّ الذكريات
...
صور السنين الخوالي
مخطوطة بروحي
لكنها في الليالي
تغمض عني أعينها
وترقص
تقيم احتفالها على صدري...
وأتذكر أغنية
تَراقَصُ في خاطري
"غريب أنا.. بهذي الدُنى
دخيلٌ أنا.. على ذي الحياة!"

(من مجموعة شاعر قرية بَريخان-2008)



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وآذان داعش - شعر مؤيد طيب - ترجمة ماجد الحيدر
- الفخ - قصة قصيرة كردية بقلم عصمت محمد بدل
- من الأدب الكردي المعاصر- خورشيد الكاتب - قصة قصيرة لعبد الخا ...
- من الأدب الكردي المعاصر - حسن ابراهيم - التاج الذهبي- قصة قص ...
- من الأدب الكردي المعاصر - محسن عبد الرحمن -قصتان قصيرتان جدا
- عن البطل العاري وبندقيتيه - قراءة في رواية عبد الكريم يحيى ( ...
- زبيب - قصة قصيرة من الأدب الكردي
- لوي ماكنيس - قصيدة شمس الحديقة
- ثمة دائماً حرب قبل أخيرة - شعر ماجد الحيدر
- من الأدب الكردي- مكالمة هاتفية - قصة قصيرة
- انفلونزا المسلسلات التركية - القسم الثاني
- تيد هيوز - الغراب تخونه أعصابه
- تيد هيوز - قصيدة خط النسب
- يهودا عميخاي - قصيدة قطر القنبلة
- قبل النهاية - شعر مارك بيري - نيوزيلاندا
- أمة تضحك الأمم - انفلونزا المسلسلات التركية أعراضها، علاجها ...
- من الشعر النيوزيلندي المعاصر - مارك بيري - تاريخ الكذبة
- أمة تضحك الأمم - بالعباس مو آني
- بمناسبة ذكرى مذابح الأرمن - لا أكبر من جرحكم الله - شعر مؤيد ...
- المدرسة الميتا-عشائرية في النقد العراقي الحديث


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أنا والناس والمدينة - شعر بدرخان السندي ترجمة ماجد الحيدر