مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 09:31
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
مار جريت
انا لست ادرى ان كنت كذلك فلم اتعلم التسامح بل نشأت على التمييز ،ان اميز نفسى عن من حولى وان افرض ماارغب به على الاخريين ..ا
ن اقول ان ما اعرفه هو الحقيقة المطلقة هل انت كذلك تشعريين ببعض الانانية وانت تنتصرين لراى لك وتعتزين لانك تشعرين انك من فصيلة مميزة لتعوضى احساسك بانك اقلية مستضعفة او غالبة بالعدد لانك اكثر واصوب وكل العالم يعرف ذلك العالم الذى يعيش به فى داخل عقله فقط ..لقد حلمت وانت كذلك ..ا
تعرفين ما الفرق انك هناك انسان يحق له الحلم اعرف ان الحياة صعبة وتحقيق الحلم يحتاج الى الكثيرولكننا نقتل احلام اولادنا بايدينا فى صغرهم حتى لا يعانون من التعاسة التى نعانى منها نحن عندما يتحطم الحلم ..هناك من لا يصدق انه يمكنه العيش دون حلم فيكون لديه شجاعة الموت على ذلك العيش العبثى ..
وهناك ما لم يكن بالشجاعة الكافية ليفعلها ..احلام الفتيات ..
.انها سخرية لا يمكنك اختيار ملبسك بل يفرض عليك فرضا ويحشوا داخل راسك منذ الصغر انه من الدين وان الاله سيعاقب من لا ترتدى ذلك وهذا !!عبث فتنشأ على تلك البرمجة الا ما قل وحظيت بالتعليم الكافى والوعى ايضا لتشاهد لعالم من حولها ولا تنظر له كما لو كانت لاتزال تتلقى الاوامر ..
التمييز لدينا فى كل شىء حتى النخاع ونقول اننا متسامحون وانظرى الينا فى لحظة ضغط لينفجر امامك بركانا هائلا من الحق ..حقنا نحن وفقط وليس لاخر الحق لانه احتفظنا بالمعرفة الصحيحة لانفسنا ولا ندرى
ولا نريد ان نسال لما تم احتيارنا نحن بالذات لتلك المهمة خاصا انه لم يوجد ما يميزنا عن بقية البشر فى شىء قبلا الا هذا الحق بعدا ولكن ...
لاتنسى اننا متسامحون وانه لا يوجد تمييز أليس كذلك !!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟