أمْي

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 12:35
المحور: الادب والفن
    

الى ذكرى أمي اهديها

أمـْـي
من ألف رحمه اونور لـُـمـّي اوذكرهه – هيل اومسچ قداح فايح عطرهه
***
ألـف رَحــْمـَـه عـَـلـيـچ اورَحـْـمـَـه لـلـرَبـّـاچ
يـاأم الـوِفـَـه كِـل طـيـب يـذكـرْهـَـه

أمـْـي إمـْـعـَـزبـَـة الأحـبـاب والـخـطـّـار
يـاأم الـوِفـَـه ... والـكـَـرَم سـاس الـهـَـه

أمـْـي لـلـفـنـون او لـلـرَسـم عـنـوان
اقـرنـفـل اوجـوري أمـْـي ريـحـَـتـهـَـه

خـيـط امـن الـشـَـمـس يـامـَـحـْـلـَـه نـور الـعـيـن
حـرت شنهي شگـول اشـلـون اوصّـفـهـَـه

دلـلـول اوتـگـول اواسـمـع آنه الصّــوت
مِـثـِـل نـاي اوربـابـَـه اوعـود يـسـألـهـَـه

أمـْـي لـلـوَرِد ! والـيـاس عِـــشـگـت بـيـهْ
مـاتـَـت ! والـْـورد مات ابحـَـديـقـَـتـهـَـه

تـَـرافـَـه اولـلـبـريـسـَـم خـيـط تـلـظـم بـيـه
مــــــارَدَّت أبـَــد إيـد الـتـِـــسـايـْـــلـهـَـه

رحـْـتـي اوبـالـعـَـجـَـل هذا الـوَعـَـد مـَـكـتـوب
جـَـمـْـرَه اوبـالگـَـلـب ... بالـروح خـَـلـَّـتـهـَـه

رحتـي اوللأسـَـف ماشفتهي شنهي الصار
أحـلامـِچ يـيـُمـّـه ! اشـرار ذبـحـَـتـهـه

أفـكار الـگـــبـل اتغيـرت اوياحـــيــف
عـاشت هالمـبادئ ! مـحـلـَـه هـيبـَتـهـَـه

راحـَـت وانـْــگـضـَـت أيـام فـــوگ ايـام
مـوتـِــچ هـالجـرح كـل يـوم يـلـچـمـهـَـه

غـرّبـنــَـه الزمن يايـُـــمّه رحنـَـه ابعـيـــد
اسـنـين اوبالگــلـــب يايمـّــه حـَـسرتهـَـه

گضينه هـالعـُـمُــر بالحـَـسْـره والآهــات
نبـچـي عَ الـعـراق اومـوت دجـْـلـَـتـهـَـه

عراقيـّـة النـفس ! يابـيـرغ الـمـرفـوع
يانـخـلـة الـبرحي ! اوشـمس طـلعـتـهـه

ألِـف رحمه إلـِـچ يايـُـمـّـه رحـْمـَـه اونــُـور
كِــل صبـْـح اومِـسَـه ! اوكل عيد أذكرهَـه

من ألف رحمه اونور لـُـمـّي اوذكرهه – هيل اومسچ قداح فايح عطرهه
يـايـمـّـه : أم عـدنـان ! فـاضِـل إبـنـهـَـه ـ تـفـخـَـر تـراهـَـه النـّاس يـُمـّـه ابـولِـدهـَـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آب / 2015
ســـــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات