أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المالكية ؟














المزيد.....


حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المالكية ؟


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 6 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجدد الدعوة , هذه الأيام , الى حكم الأغلبية , مقترنة بالدعوة الى اعتماد النظام الرئاسي .
ان اول من اطلق هذه الدعوة هو السيد نوري المالكي , و ما فتئ يرددها , بين الآن و الأن , ورددها بعده بعض من ترتبط توجهاتهم و مصالحهم بالسيد المالكي , و بنظام ولاية الفقيه كما يدعون و هم لا يطمحون , كما اثبتت التجربة , سوى ادامة نظام اللصوصية و الفساد .
يلقي السيد المالكي و من يردد وراءه ,مسؤولية تدهور الأمور على نظام المحاصصة , بدعوى انه كبل يديه , و كانه لم يكن احد اعمدة هذا النظام بل يكان يكون العمود الرئيسي فيه . تشهد على ذلك تصريحاته و مواقفه التي تضرم و تسعر الخلافات و الأنقسامات الطائفية . اما ألأغلية التي يتحدث عنها فقد كشف بعض من اقرب حلفائه كيف دُبّر امرها بليل من قبل بعض اعوانه في الهيئة "غير المستقلة "للأنتخابات " , اهذه هي الأغلبية التي يريد منا السيد المالكي و اعوانه ان نصدقها و نحتكم اليها ؟ اما الحديث عن تكبيل اليدين فهو فن برع فيه السيد المالكي , و يشهد على ذلك ليس تفرّده باتخاذ اخطر القرارات , بما فيها دوره فيما حصل في الموصل ,فحسب , بل الدور الذي يلعبه الآن في اعاقة و نسف مسيرة و اجراءات السيد العبادي , الذي لا يبدي الحزم اللازم في فضح مناورات المالكي و اعوانه المنبثين في مفاصل رئيسية في الدولة, و لا يتوجه -اي السيد العبادي -- الى الشعب طالبا منه تاييده في بدء و مواصلة مسيرة اصلا ح تركة خلفه الكارثية , و لا يستفيد من هذا التردد سوى المالكي و اعوانه الذين يهيئون لعودة المالكي راسا للنظام الرئاسي الذي تجري الدعوة اليه .
و في هذه الظروف المفتوحة على كل الأحتمالات , فقد يلجأ المالكي و اعوانه الى تخريب موجة الأحتجاج العارم . و اثارة الأضطرابات و الفوضى من اجل التمهيد لعودة المالكي , بدعوى اعادة النظام و بدعوى حكم الأغلبية , و من ثم الأنتقال الى نظام رئاسي يكون على راسه المالكي او شبيه له يمهد له .
لا يمكن ان يقبل الناس الذين اكتووا بسياسات المالكي و نتائجها الكارثية بعودته مرة اخرى , ان بامكانهم ان يسدوا الطريق على الدكتاتورية التي تجري تهيئتها و التمهيد لها للجم الحراك الشعبي العادل و المشروع , بأمكان الناس عن طريق مواصلة حراكهم و تصعيده , وبلورة و توحيد مطالبه , و تشكيل لجان من بينهم , كما يحدث فعلا في بعض مراكز الأحتجاج , لتنسيق الحركة الأحتجاجية في كل منطقة و على الصعيد الوطني بامكانهم مواصلة و تصعيد حراكهم حتى تحقيق مطالبهم في توفير الخدمات و مكافحة الفساد و اعادة النظر في البناء المحاصصي , الطائفي للدولة بما يفسح الطريق لبناء دولة المواطنة .



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / انباء الموصل - العدد الأخير
- عدنان البراك فتى الصحافة الشيوعية الجميل .. النبيل
- النازحون 9
- النازحون 6 ....ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
- النازحون كقوة منتجة 5
- النازحون 4
- النازحون 3
- النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز
- كشف حساب - على الطريق
- في عيد الصحافة الشيوعية
- تعقيب أخير
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم الاعتراف-.... الأَخير!”
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم
- عن -سن الذهب- ادافع لا عن مفيد !
- الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !
- أزمة كهرباء... أم أزمة حكم؟
- لم يعد السكوت ممكناً
- لم يعد السكوت ممكناً .. نقطة سطر جديد
- ضد التعذيب! لم يعد السكوت ممكنا...
- نديم


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-
- العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المتحطمة في واشنطن وإر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المالكية ؟