مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 09:30
المحور:
الادب والفن
كان الجو حاراً جداً كعادته ، وكعادة ما يرافقه من انقطاع مستمر ومتقطع في تيار الكهرباء - الذي بات امر استقرارها من المسائل الغيبية التي تحيلك الى الهرطقة في حال سؤالك عن ماهية عطلها - ....
كان عائداً من مكان عمله (الذي يحبه كثيراً ) ، لمح سيارة والده التي كانت متجهة نحوه ، حيث كانت مصطحبةً أمــــه ( التي يحبها كثيراً ) من أجل التسوق ، استوقفها بأشارة ، تلتها حركات كان يمازح بها أمه ، بعد ذلك أتجه للبيت ، جالساً على اريكته في صالة الاستقبال . ثم فجأة غط في غفوة احالته بعدها مباشرة الى الهاتف متصلاً بصديقة المقرب جداً :
ألو .... ألو ..... كيف أنت؟!! .......... أسمع سوف احكي لك حلماً !! ، حاول ان تفسره معي :
في قاعة مكتظة بالفراغ ... ولا فراغ ، جلوساً كنا الشيطان ، وأنا ، واخر لا نعرفه ، كنا نستمع لصوت موسيقى جميلة جداً كانت تنبعث من مكان : ارضيته خشبتين اثنين ، وقضيب تسدل منه تراتيل روحانيات مـــــا ، ونجمة معلقة على قبعة أمرأة كانت ترتدي فردة حذاء واحدة فقط .... وكنت ازيح نظري محاولاً تتبع مكان انبعاث الموسيقى التي كانت ترافقها لوحة لطفل كان بيده يزيح هذه الاشياء ................ لكن كيف ؟؟
لكن كيف ؟؟!!! ...... كــــــــــــــ .... يـــ ...فــــــ ....
لا تكثر من الاسئلة صديقي لان صوت المعلق بلكنته الاسبانية (( مارادوووووونا - أرغينتينــــــــــا )) كان قد ايقظني ، لاني كنت قد غفوت على مباراة من الذاكرة في كأس العالم 1986 .
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟