أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جميل السلحوت - لينا تعرف ما تريد














المزيد.....


لينا تعرف ما تريد


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 22:08
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


حفيدتي الرّائعة لينا ابنة قيس ومروة، تتمتّع بقدرات تنبئ بنبوغها رغم أنّها لا تزال ابنة سبعين يوما فقط، فهي تعرف ما تريد تماما، وقد عرفت ذلك لأنّنا نعيش سويّة ونتنقّل سويّة، ولا نفترق إلّا عند النّوم، وإذا ما أفاقت لينا فإنها تصدر لحنا موسيقيّا شاعريّا، ينبئ بأنّها استيقظت...وينعش قلب من يسمعها، أتسلّل إلى جانب سريرها بخفّة...تنظرني مبتسمة وهي تهشّ وتنشّ بأطرافها الأربعة...فأبتسم لها...فتردّ البسمة بمناغاة موسيقيّة هادئة ولا أجمل منها....أتركها لأراقب حركاتها وردّات فعلها....تنظرني مستغربة ظنّا منها أنّني لا أفهم مرادها...تحرّك شفتيها ولسانها لتحدّثني، لكنّها لا تقوى على الحديث بعد...فتستعيض ذلك بلحن حزين كأنّها تشكوني أو تتودّد لي كي أحتضنها وأرفعها من سريرها، وعندما تتأكّد من صلافتي معها يكفهرّ وجهها...ترفع شفتها السّفلى على العليا غضبا وتبكي...عندها تأتي والدتها أو جدّتها لاحتضانها، فتلفت إليّ عاتبة.
5 آب ـ اغسطس ـ 2015



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطفال يحبّون الموسيقى الهادئة
- الطّفولة ورائحة المسك
- قلب ولدي على.....
- بدون مؤاخذة حديث في الحوار
- يا نار كوني......
- بدون مؤاخذة كلّهم أبنائي
- من شابه أباه....
- الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس
- حفيدتي الملائكيّة
- فرحتي لا تكتمل
- بدون مؤاخذة التبريريّة في الثّقافة العربيّة
- بدون مؤخذة حروب دينيّة أم اقتصاديّة
- بدون مؤاخذة الذّبح باسم الله
- العدوّ الايراني والجار الاسرائيلي
- الانفلات الاجتماعي في فلسطين
- شلالات نياجرا والطبيعة السّاحرة
- سؤال
- أسود
- مدارس شيكاغو
- شيكاغو نموذج للمدن الأمريكية


المزيد.....




- شاهد.. تواصل الإنفلات الأمني في سوريا مستهدفا الأقليات!!
- خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق ...
- كاميرا العالم توثّق مشاهد تسليم الأسرى من ميناء مدينة غزة
- ماذا نعرف عن عاطف نجيب المتهم بتعذيب الأطفال في سوريا؟
- مصر.. الحكم بالإعدام غيابيا على محمود فتحي المقيم في سوريا
- وصول الأسرى المحررين بصفقة طوفان الأقصى للمشفى الأوروبي بخان ...
- مكتب إعلام الأسرى: إفادات المحررين تكشف تعرضهم للضرب المبرح ...
- بدء خروج الأسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين من معبر رفح با ...
- شاهد/ إحتفالات في خانيونس بعودة الأسرى وتأكيد على محورية الم ...
- تفاعل غير مسبوق بعد اعتقال عاطف نجيب، المتهم بـ -قتل الطفل ح ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جميل السلحوت - لينا تعرف ما تريد