منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 10:29
المحور:
الادب والفن
عمومتي عقروا ناقتي
يا قريتيْ
وعمومتي
وأصدقاء غربتيْ
لا زالت النخيلة أمام بيتي عاريةْ
وناقتيْ
من منكمو عاقرها
أصاحب الجاه الذي سلطه الخليفة الجديدْ
أم رجل الزور الذي بايعه العديدْ
أم وطن يحرق بالنيران والحديدْ
أم صحوة خبت زمان ولادة الوليدْ
أم فرح قد خرج من طفلة في العيدْ
يا قريتيْ
وعمومتيْ …
وأصدقاء غربتيْ
أعرف عنكم وطنا وزمنا يصعد كالميلادْ
أعرف عنكم رغبة تعايشت تماسكت كموجة ضيعها الأسيادْ
أعرف عنكم رهبة تفيأ داخلها الغرباءْ
يا قريتيْ .........
وعمومتيْ ….
وأصدقاء غربتيْ
لا زالت النخيلة أمام بيتي عاريةْ
وناقتيْ
يعقرها الجيرانْ
( وأم تعبان ) التي تركتها زمانْ
قالت لي - عمومتكْ
سيعقرون ناقتكْ
سيعقرون ناقتكْ
18/2/1983
السيف
( 1 )
مزقتني بالسيف أدركت العشيرة لا تثورْ
وتركتني بين السطورْ
وحميت نفسك بالأساطير الوديعة والشعارات وأنباء العصورْ وتركتني أغفو لأحلام تثورْ
أنا لا أثورْ …………………….
بل ذكرياتي مرة والذكريات يا غريم العمر مثل الأمنياتْ
لكنني وبلحظة اليأس العقيمة إستفقت وصار بي بركان نورْ
( 2 )
السيف من قصب تحاربنا به وعشيرتي خربةْ
من الخربات أعرفها ولكنْ …….
كيف لكنْ…… قد تثورْ ؟؟؟؟
(3)
السيف دار على الرقاب الآن حز الذكرياتْ
يا صاحبي هذي الحياةْ
15/3/1996
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟