ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 09:03
المحور:
الادب والفن
1
المــزادُ ملتهبٌ
لا تبدو له نهاية
ألم أقل لكِ
إن صورتكِ ،،، غوايه
2
عينـــاي ،،،
زائرتان ،،،
سود العبائتان
ونهـــداكِ ،،،
قبتــــانِ ،،،
بهما تلوذان
3
كَفٌـــها ،،، طفـــلٌ
كَفـــي ،،، مَهْـــدٌ
والنبضُ ،،،،،،،،،،
دللـــول
4
المسجدُ مرصوص الصفوف
الشيخُ مازال صامتاً
فمنذ أمسِ وجهكِ
لم يعرف لأي فجرٍ يصلي
5
إشتريتُ لكِ قرطاً مستعملاً
و شالاً من الحرير يبدو نظيفاً
أو بالاحرى ،،،،
إشتريت لكِ ذكريات الاخرين
بأبخس الأثمان ،،،،
6
الحنينُ ،،، قارورةٌ
الحُلمُ ،،، واحةٌ
المسافاتُ /// إحتراقٌ
الليلُ ،،، إرتعاشٌ
السماءُ ،،، مَركبٌ
مُدَّ كَفيك أيها البحّــار للرحيل
***********************
النهارُ ،،، دروبٌ
الشمسُ ،،، عُريٌ
والمساءُ ،،، رقادٌ
أوصدي ايتها الظفائر خيالاتك
فالاحلام رخوة
والحبيبة منارة حزن
والحزن لا يشيخ
7
لا تقلقي سلطانة الشمسِ
رغم عِلَلُ النسيانِ
مازلتُ دائراً بأفلاكِ الأسدِ
وأحتفظَ بطعم القهوةِ
وحتى الزُخرفَ فوق الفنجانِ
وذكرى آبٍ ويومُهُ الثاني
تهادي الليلة بلقيس في ملكوتكِ
وأرسمي الرُقُصاتَ عَرْبدةً
ولا تأبهي لمعبد الشمسِ
فالرقيب هُدهدُ والمحزونَ سُليمانِ
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟